صور وصلتنا من بلدية أم الفحم
السابق بوقف العمل في استاد السلام من جهة موقف السيارات المحاذي للملعب، لحين البتّ النهائي في الموضوع في المحكمة.
وعليه، بلدية ام الفحم توّد التأكيد على أنه: أولًا: هذا القرار هو قرار مرحلي احترازي مؤقت، لا يعني بالضرورة أن موقف السيارات الذي تستعمله وتستخدمه الواحة هو ملك لها، والمحكمة لم تنتهِ بعد، فالمحكمة هي التي ستبتّ في أحقية وملكية الموقف.
ثانيًا: بلدية ام الفحم تؤكد أن القضية ليست شخصية بتاتًا، بل هي من أجل الحفاظ على الملك العام، وهذه مسؤوليتنا إعادة الممتلكات العامة لأصحابها الشرعيين وهم أهالي ام الفحم كافة، فموقف السيارات هذا من حق أهلنا كافة في ام الفحم، وليس حكرًا او ملكًا شخصيًا لأحد.
ثالثًا: حتى في هذا القرار الصادر اليوم فالواضح أن الحق باستعمال موقف السيارات هو حتى 126 مكانًا، وفق ادعاء الواحة في المحكمة، "فيما تستعمل الواحة أكثر بكثير مما هو "مسموح"، كما جاء في قرار المحكمة اليوم.
رابعًا: الخاسرُ الوحيد في هذا الملف هو الجمهور الرياضي الفحماوي والفرق الرياضية الفحماوية، التي ستنتظر كثيرًا بعد اليوم من أجل إتمام أعمال الترميم والتوسعة في الملعب.
خامسًا: تؤكد البلدية أنها مدّت وما زالت تمدّ يدها لحل الإشكالية بالتفاهم والجلوس على طاولة واحدة وتدخّل أهل الخير، لكن المماطلة كانت واضحة من طرف الواحة والجلسات التي لا تُسمن ولا تأتي بشيء. وسنتابع هذا الموضوع قضائيًا دون استسلام حتى تعود الأرض كلها للملك العام، مع استعدادنا الكامل للاستمرار في مسار الحلّ السلمي والتوافق على حلّ يرضي كافة الأطراف ويحفظ في ذات الوقت الملك العام" .