تصوير المستشفى الإنجليزي
والإستعدادات لمواجهة أحداث طارئة وكيفية التعامل معها، وكذلك كيف يواجه المستشفى جائحة كورونا.
ترأس الوفد الدكتور يون بريساكارو نائب وزير الصحة في مولدوفا، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في وزارة الصحة وأجهزة الطوارئ في الدولة إلى جانب مندوبين عن منظمة الصحة العالمية، برفقة د أحمد عوّاد طبيب قضاء عكا والدكتورة حنه تسفرير مسؤولة أقسام الطوارئ في وزارة الصحة .
قام بترتيب الزيارة مسؤولون في وزارة الصحة ونجمة داود الحمراء وذلك ضمن مشروع مشترك مع منظمة الصحة العالمية من أجل إكتساب الخبرة والتعلم من طواقم جهاز الطوارئ في المستشفى بشكل خاص ومن جهاز الطوارئ في البلاد بشكل عام، وذلك من أجل تقوية جهاز الطوارئ في مولدوفا.
" تبادل الخبرات "
إستقبل الوفد مدير المستشفى بروفيسور فهد حكيم، مدير قسم الطوارئ د. نجيب نصر الله، د. أمير عليمي مساعد المدير ومسؤول قسم الكورونا بالإضافة إلى إدارة المستشفى ومندوبين عن الطواقم الطبية في الأقسام المختلفة في المستشفى.
رحب بروفيسور حكيم بالوفد الضيف وأعرب عن سروره بزيارة المستشفى، وقال أنه " سعيد بأن يتم التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصحة "، وعرض أمام الوفد " آخر المستجدات وكل ما يجري في المستشفى "، وتطرق إلى " الخدمات التي تُعطى في الأقسام المختلفة "، شارحاً عن الإنجازات الجمة الحاصلة في المستشفى، وعن التحديات والتجديدات التي تقوم بها إدارة المستشفى.
" مواجهة الكورونا "
د. أمير عليمي قدم شرحاً عن " كيفية مواجهة جائحة كورونا، منذ بداية انتشارها وإقامة خيمة الفحوصات وإفتتاح أقسام الكورونا لإستيعاب المصابين وتقديم أفضل العلاجات والخدمات الطبية اللازمة، وكذلك عن إقامة مختبر حديث لفحوصات الكورونا، حيث وقف المستشفى بطواقمه كاملة على مدار الساعة لمواجهة الوباء ومعالجة المصابين ".
بعد ذلك، قام الوفد بزيارة خيمة فحوصات الكورونا وكذلك غرفة مراقبة ومتابعة المتواجدين في قسم الكورونا.
الدكتور يون بريساكارو نائب وزير الصحة في مولدوفا، قال: " سررت بزيارة مستشفى الناصرة وكذلك من حفاوة الإستقبال، وأضاف أننا تعلمنا الكثير من تجربتكم وجهوزيتكم لحالات الطوارئ ونجاحكم في مجابهة جائحة كورونا ".
د حنه تسفرير من وزارة الصحة قالت: " أتمنى زيارتكم فقط بأوقات مفرحة، أنتم طاقم متميّز ومستشفى ناجح بكل المقاييس "، وأضافت:" لقد أعرب لي الوفد الضيف عن سرورهم بهذه الزيارة وعرضكم للأمور بشكل مهني بأعلى المستويات الدولية، بوركتم وشكراً لكم ".