الفنان المرحوم طارق قبطي - صورة شخصية
في 20 أغسطس/آب من العام 1944. درس في كلية دار المعلمين في يافا وعمل في سلك التعليم لسنوات طويلة ثم انتقل للعمل في مجال الصحافة والترجمة بعد التقاعد المبكر ولكنه لم يتوقف يومًا عن عشقه للفن والمسرح حيث يعتبر قبطي من الرعيل الأول لفناني الداخل الفلسطيني، وشارك في العديد من المسرحيات والأفلام والأعمال الفنية منذ السبعينيات إلى يومنا هذا، كان آخر أعماله قبل وفاته دوره في الفيلم قصير "عشر دقات جرس" لإيلي رزق.
ويُعد أحد أبرز أدواره السينمائية دور "جارنا" في فيلم "الزمن الباقي" لإيليا سليمان والذي أكسبه شهرة على مستوى العالم.
وقد عُرف الفنان قبطي بدعمه للمخرجين الفلسطينيين الشباب حيث كان يشارك في أفلامهم الأولى دون مقابل لدفعهم قدمًا في عالم الفن.
وقالت عائلته: "لقد رحل والدنا بهدوء كما عاش، مبدئيا، متواضعا، لا ماديا ولا راكضًا وراء الشهرة، قدم لوطنه وبلاده الكثير من الفن الجميل والحب والبسمة، وترك لنا إرثًا من القيم والمبادئ سنحافظ عليها ونصونها " .
هذا وسيشيع جثمانه يوم الجمعة الموافق 25/2/20/22 الساعة الثالثة بعد الظهر من قاعة كنيسة البشارة للاقباط الأورثودكس الى الكنيسة ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة طائفة الاقباط.