صور من الجبهة الديمقراطية
واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود المقدسيين ونصري الأسرى».
وشارك في المسيرة التي انطلقت من مفترق السامر وسط مدينة غزة وصولاً لمكان المهرجان المركزي وسط المدينة، بحضور الصف الأول من قيادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها، وصف واسع من قيادات القوى الوطنية والإسلامية، وقيادة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، والوجهاء والمخاتير والشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية والمجتمعية، وحشود من الشباب والمرأة والعمال، وممثلي الاتحادات والنقابات المهنية، وذوي الشهداء والأسرى، وحشود جماهيرية واسعة، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وصور الشهداء والأسرى، وتقدم المسيرة مسير عسكري محمول لمقاتلي كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» وعرض كشفي على وقع أغاني الجبهة والهتافات الوطنية والأهازيج.
وبدأ المهرجان بترحيب عريف الحفل الرفيق أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة، بكلمات حماسية، بالحشود المشاركة في إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية، متحدثاً عن "أبرز المحطات النضالية للجبهة منذ انطلاقتها في 22 شباط (فبراير) 1969، والتي شكلت الانطلاقة حاجة ضرورية وموضوعية لإحداث النقلة التاريخية في مسار الكفاح المشروع لشعبنا، وفي إعادة بناء شخصيته الوطنية، وبناء حركته الوطنية المعاصرة، وتسليحها ببرنامج نضالي واقعي وثوري، يشكل أساساً لاستقطاب أوسع التأييد على المستوى العالمي، لحقوقه الوطنية المشروعة، في تقرير المصير، والاستقلال والعودة" .
ووقف المشاركون على عزف السلام الوطني الفلسطيني، ودقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لشهداء الثورة والشعب.