الصحة المسّ بمنظومة العمليات لانزال الوزن في اطار الخدمات الصحية الجماهيرية .
وأعرب الأطباء عن معارضتهم لقيام وزارتي الصحة والمالية تقليص عدد العمليات الجراحية المذكورة في المستشفيات العامة في البلاد، وقالوا " ان هذا القرار بمثابة ضربة للشرائح الضعيفة في المجتمع "..
وقال الدكتور ناصر سكران – رئيس رابطة الجراحين لعلاج السمنة الزائدة في إسرائيل، ورئيس قسم الجراحة في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة ، في حديث ادلى به لقناة هلا : " نحن نقوم بإجراء 7000 عملية تصغير معدة سنوياً، فهذا هو الحل الوحيد المقبول والمتعارف عليه في كل العالم لمن يعاني من السمنة المرضية، ونسبة المصابين بهذا المرض في إسرائيل تصل الى 2.5%، واكثرهم من المجتمع العربي الذي يعاني ايضاً من الكثير من الامراض كالسكري وضغط الدم وغيرها. ان قرار الوزارة الصحة بتخفيض تكلفة العملية سيؤدي بطبيعة الحال الى انخفاض عدد العمليات التي يتم اجراؤها الى 50%، ولكن تدعي وزارة الصحة ان هذا ليس هدفها من هذا القرار. لقد تحدثت في الكنيست وعارضت بشدة هذا القرار، كما ان العديد من الأطباء من مختلف المجالات وشخصيات مهمة وبارزة في البلاد قد وافقوني الرأي، لذلك قمنا بتقديم عريضة احتجاجاً على القرار الذي تم اخذه دون اعلامنا به سابقا".
"هذا القرار سيمس بالشرائح المستضعفة وبالمستشفيات الصغيرة"
وتابع د. سكران قائلاً: " هذا القرار سيمس بالشرائح المستضعفة وبالمستشفيات الصغيرة، اذ لن تكون قادرة هذه المستشفيات على تحمل تكاليف العملية اذا ما تم خفض تكلفتها حتى 50%، والبعض منها حسب توقعاتي ستغلق أبوابها بسب ذلك. كما ان المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي يوجد فقط 40% منا لديه تأمين مكمل و12% تأمين خاص، إضافة الى البعد الجغرافي عن المستشفيات لذلك هذا القرار سيكون ضربة لمجتمعنا".
" حتى الان لا يوجد أي رد من وزير الصحة على الوثيقة"
وحول رد وزير الصحة على الوثيقة، قال الدكتور ناصر سكران لقناة هلا : " تلقيت رداً من وزير الصحة بأنه قد استلم الوثيقة، ولكن حتى الان لا يوجد أي رد منه عليه. ولكن قمنا بالتحدث مع عدة أطراف كمدير عام وزارة الصحة الذين تفهموا الموضوع ويحاولون مساعدتنا بشتى الطرق والوسائل من اجل الغاء هذا القرار".
وأضاف: "كنت قبل أيام في الكنسيت بدعوة من رئيسة لجنة الصحة وبحضور عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي وأعضاء كنيست اخرين من الائتلاف والمعارضة، وأخبرتهم برأيي حول الموضوع محاولاً افهامهم ان هذا القرار سيمس في مجتمعنا العربي بالأساس".
" لهذه الابر يوجد عوارض ويتم المتاجرة بها في السوق السوداء"
وحول دخول علاج ابر ( حقن ) للسمنة، قال الدكتور ناصر سكران: " لهذه الابر يوجد عوارض، فمن الممكن ان يعاني المريض من التهابات في البنكرياس او قيء مستمر او ان يكون في حالة عصبية دائمة، كما ان المريض لا يستطيع ان يأخذ الابرة بشكل يومي، فهذا الامر غير امن. بالإضافة الى ذلك، هذه الابرة مخصصة فقط للذين يعانون من السمنة المرضية وايضاً من السكري، لذلك من ليس لديه مرض السكري لا يستطيع اخذ الابرة. لكن للأسف يتم اليوم المتاجرة في هذه الابرة بالسوق السوداء، لعدم توفرها في سلة الدواء، لذلك يوجد لدينا مخاوف من ان يستعمل الناس ابر أخرى غير مصادق عليها".
" انا متفائل حول رد وزارة الصحة على الوثيقة"
وفي ختام حديثه، قال الدكتور ناصر سكران لقناة هلا : " انا متفائل حول رد وزارة الصحة على الوثيقة وآمل ان يكون قرارها لمصلحتنا ومصلحة المرضى، ومن المهم جداً ان يكون القادة العرب معي في معارضتي لهذه التغييرات".
لسماع اقوال د. سكران الكاملة على قناة هلا - اضغطوا على الفيديو أعلاه
الصحة المسّ بمنظومة العمليات لانزال الوزن في اطار الخدمات الصحية الجماهيرية .
وأعرب الأطباء عن معارضتهم لقيام وزارتي الصحة والمالية تقليص عدد العمليات الجراحية المذكورة في المستشفيات العامة في البلاد، وقالوا " ان هذا القرار بمثابة ضربة للشرائح الضعيفة في المجتمع "..
وقال الدكتور ناصر سكران – رئيس رابطة الجراحين لعلاج السمنة الزائدة في إسرائيل، ورئيس قسم الجراحة في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة ، في حديث ادلى به لقناة هلا : " نحن نقوم بإجراء 7000 عملية تصغير معدة سنوياً، فهذا هو الحل الوحيد المقبول والمتعارف عليه في كل العالم لمن يعاني من السمنة المرضية، ونسبة المصابين بهذا المرض في إسرائيل تصل الى 2.5%، واكثرهم من المجتمع العربي الذي يعاني ايضاً من الكثير من الامراض كالسكري وضغط الدم وغيرها. ان قرار الوزارة الصحة بتخفيض تكلفة العملية سيؤدي بطبيعة الحال الى انخفاض عدد العمليات التي يتم اجراؤها الى 50%، ولكن تدعي وزارة الصحة ان هذا ليس هدفها من هذا القرار. لقد تحدثت في الكنيست وعارضت بشدة هذا القرار، كما ان العديد من الأطباء من مختلف المجالات وشخصيات مهمة وبارزة في البلاد قد وافقوني الرأي، لذلك قمنا بتقديم عريضة احتجاجاً على القرار الذي تم اخذه دون اعلامنا به سابقا".
"هذا القرار سيمس بالشرائح المستضعفة وبالمستشفيات الصغيرة"
وتابع د. سكران قائلاً: " هذا القرار سيمس بالشرائح المستضعفة وبالمستشفيات الصغيرة، اذ لن تكون قادرة هذه المستشفيات على تحمل تكاليف العملية اذا ما تم خفض تكلفتها حتى 50%، والبعض منها حسب توقعاتي ستغلق أبوابها بسب ذلك. كما ان المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي يوجد فقط 40% منا لديه تأمين مكمل و12% تأمين خاص، إضافة الى البعد الجغرافي عن المستشفيات لذلك هذا القرار سيكون ضربة لمجتمعنا".
" حتى الان لا يوجد أي رد من وزير الصحة على الوثيقة"
وحول رد وزير الصحة على الوثيقة، قال الدكتور ناصر سكران لقناة هلا : " تلقيت رداً من وزير الصحة بأنه قد استلم الوثيقة، ولكن حتى الان لا يوجد أي رد منه عليه. ولكن قمنا بالتحدث مع عدة أطراف كمدير عام وزارة الصحة الذين تفهموا الموضوع ويحاولون مساعدتنا بشتى الطرق والوسائل من اجل الغاء هذا القرار".
وأضاف: "كنت قبل أيام في الكنسيت بدعوة من رئيسة لجنة الصحة وبحضور عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي وأعضاء كنيست اخرين من الائتلاف والمعارضة، وأخبرتهم برأيي حول الموضوع محاولاً افهامهم ان هذا القرار سيمس في مجتمعنا العربي بالأساس".
" لهذه الابر يوجد عوارض ويتم المتاجرة بها في السوق السوداء"
وحول دخول علاج ابر ( حقن ) للسمنة، قال الدكتور ناصر سكران: " لهذه الابر يوجد عوارض، فمن الممكن ان يعاني المريض من التهابات في البنكرياس او قيء مستمر او ان يكون في حالة عصبية دائمة، كما ان المريض لا يستطيع ان يأخذ الابرة بشكل يومي، فهذا الامر غير امن. بالإضافة الى ذلك، هذه الابرة مخصصة فقط للذين يعانون من السمنة المرضية وايضاً من السكري، لذلك من ليس لديه مرض السكري لا يستطيع اخذ الابرة. لكن للأسف يتم اليوم المتاجرة في هذه الابرة بالسوق السوداء، لعدم توفرها في سلة الدواء، لذلك يوجد لدينا مخاوف من ان يستعمل الناس ابر أخرى غير مصادق عليها".
" انا متفائل حول رد وزارة الصحة على الوثيقة"
وفي ختام حديثه، قال الدكتور ناصر سكران لقناة هلا : " انا متفائل حول رد وزارة الصحة على الوثيقة وآمل ان يكون قرارها لمصلحتنا ومصلحة المرضى، ومن المهم جداً ان يكون القادة العرب معي في معارضتي لهذه التغييرات".