حول احتمال حدوث هزة ارضية قوية في البلاد، فيما اعرب العديد من المواطنين عن قلقهم من جهوزية في البلاد من ناحية البنية التحتية ومن ناحية الجبهة الداخلية للتعامل مع الهزات الارضية
وللاستزادة أكثر حول دلالات الهزات الارضية الخفيفة المتعاقبة، وحول احتمال حدوث هزة ارضية قوية في البلاد ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من يركا - بروفيسور علي صغير - الخبير في علوم الكرة الارضية والمحاضر في الكلية الاكاديمية العربية للتربية والتعليم في حيفا .
" 8 هزات في منطقة غور بيسان خلال ثلاثة أيام "
وقال بروفيسور علي صغير - الخبير في علوم الكرة الارضية والمحاضر في الكلية الاكاديمية العربية للتربية والتعليم في حيفا : " وقعت 8 هزات خلال الأيام الثلاثة الماضية من درجة 2 ل 3.6 درجات على سلم ريخت ، ووقعت الهزات في نفس النقطة تقريبا في غور بيسان ، على الشق السوري الأفريقي ، هذا الأمر هو دليل واضح ، ومؤشر صادق يجب أن يكون واضحا جدا لجميع سكان البلاد بان احتمال وقوع هزة أرضية مدمّرة أمر وارد بالحسبان خصوصا ان منطقة الشق السوري الافريقي معروفة بالهزات الأرضية فمدينة بيسان مثلا تدمرت خلال هزة أرضية عنيفة في عام 749 للميلاد ، ولا تزال آثار هذه المدينة التي هدمت قائمة حتى الان " .
" هزة أرضية قوية ستسبب دمارا شاملا في المنطقة "
وتابع بروفيسور علي صغير - الخبير في علوم الكرة الأرضية : " كلما كانت الدرجة أعلى في سلم ريختر تحصل أضرار على مناطق أكثر فاذا حصلت هزة لا سمح الله بقوة 6 أو 6.5 على سلم ريختر فانه ستحصل اضرار في جميع بلاد الشام ، في بلادنا وفي الأردن ولبنان وسوريا ، وحتى انها من الممكن أن تصل الى مصر ، الهزة الأرضية التي حصلت سنة 749 حصلت بقوة 7.5 درجة بسلم ريختر وإذ حصلت هزة بهذا المقدار ستسبب دمار شامل في منطقة الشام ".
" المباني في البلدات العربية غير جاهزة للصمود أمام هزة قوية "
وأضاف بروفيسور علي صغير : " الهزات الأرضية تستمر لبضع دقائق فقط ، وغالبية المباني في البلدات العربية في البلاد غير جاهزة للصمود امام هزات أرضية قوية ومع ذلك من الواجب ان نكون جاهزين لحدوث هزة أرضية قوية وعلى الحكومة ان تخصص ميزانيات لتقوية المباني لكي تصمد امام الهزات " .