هلا "المواطنين للاحتجاج على غلاء المعيشة ولو من بيوتهم، لأن الغلاء بات يحاصر المواطنين من كل جانب، مؤكدين أن هناك " ارتفاعا باسعار الكهرباء، والوقود والمواد الاساسية وحتى باسعار الخضار والفواكه".
وقال عامر أبو احمد من الناصرة ، خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "إن على المواطنين الخروج للشارع والانتفاض بوجه الحكومة، على الناس ان تظهر وجعها وان تقول ألمها للحكومة".
وأضاف: "ان أوضاع الناس باتت صعبا للغاية، وفي المقابل تقوم الشرطة بتحرير مخالفات للمواطنين يمينا وشمالا. ولا يعقل رفع أسعار المواد والخدمات الأساسية بهذا الشكل وفي المقابل راتب العامل الشهري كما هو لا يتزحزح".
"الناصرة أصبحت قرية للنوم فقط"
واردف أبو أحمد قائلا: "إن الناس تتألم وتبحث عن حلول بديلة، وبعضهم من ترك البلاد وسافر خارج البلاد وبعضهم ذهب للعيش في الضفة الغربية. لم نعد نشعر أن مدينة الناصرة عاصمة الجليل بل اصبح قرية للنوم فقط".
"الحركة التجارية في الناصرة خفيفة جدا"
من ناحيته، قال ناصر أبو ليل خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت:"يجب على المواطنين الاضراب احتجاجا على غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية، انظري من حولك لا يوجد عمل، ولا يوجد حركة تجارية".
وأضاف أبو ليل: "ان مدينة الناصرة تضررت بشكل كبير من هذه الازمة الاقتصادية، وقد خفت الحركة الشرائية فيها بشكل كبير، ولم نشاهد أي مساعدة لا من الدولة ولا من أعضاء الكنيست العرب، الذين يريدون اصواتنا فقط".
"احتجوا من بيوتكم، اطفئوا الكهرباء ساعة في اليوم"
اما غسان بسيوني فقال: "على الناس الاحتجاج، لكن شرط الاضراب، بل يمكن الاحتجاج وهم في بيوتهم، كإطفاء الكهرباء ساعة في اليوم".
" كان الله في عون رب الاسرة"
من جانبها، قالت أميرة حمودي من البعينة النجيدات: "كان الله في عون رب الاسرة، اذ ان هذا الغلاء ليس بالامر البسيط، فهناك العديد من الإباء لا يقدرون سد حاجيات عائلاتهم".
اما فاطمة ياسين من شفاعمرو فقالت لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان أوضاع الاسر العربية صعبة للغاية، ولا يمكن وصف صعوبة الوضع، فهناك عائلات باتت غير قادرة على شراء كيلو لحم ،او مستلزمات أبنائها، وهذا امر لا يطاق".