الصورة للتوضيح فقط - تصوير : blueshot - istock
للحفاظ على صحة أعصابك ودعم إنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى الحفاظ على وظائف المخ بشكل طبيعي.
ويعتقد البعض أن فيتامين «ب 12» موجود في الفواكه ويمكن الحصول عليه من خلالها، ولكنه اعتقاد غير صحيح؛ إذ يتوافر فيتامين «ب 12» في العديد من الأطعمة مثل اللحوم وبعض أنواع الأسماك.
في السطور التالية، نستعرض معاً علاج نقص فيتامين «ب 12» بالطعام، بحسب ما ذكر موقع «هيلث لاين» الطبي:
يوجد 12 نوعاً من الأطعمة الغنية بالفيتامين «ب 12»، يمكنكِ تناولها بشكل يومي أو أسبوعي للحصول على حصتك اللازمة من هذا الفيتامين، وهي كالآتي:
كبد الحيوان والكُلَى
تُعد اللحوم العضوية من أكثر الأطعمة الغنية بالفيتامين «ب 12»، خصوصاً الكبد والكُلَى من لحم الضأن؛ إذ توفر حصة 100 غرام من كبد الضأن نسبة لا تُصدق تبلغ 3571% من القيمة اليومية لفيتامين «ب 12».
وفي حين أن كبد الضأن يحتوي بشكل عام على فيتامين «ب 12» أعلى من كبد البقر أو لحم العجل؛ فإن النوعين الأخيرين لا يزالان يحتويان على نحو 3000% من فيتامين «ب 12» لكل 100 غرام.
ويحتوي كبد الضأن أيضاً على نسبة عالية جداً من النحاس والسيلينيوم والفيتامينات: A و B2.
وتُعتبر كُلَى الضأن ولحم العجل ولحم البقر غنية أيضاً بفيتامين «ب 12»، في ما توفر كُلَى الضأن نحو 3000% من فيتامين «ب 12» لكل 100 غرام، بالإضافة إلى أكثر من 100% من فيتامين B2 والسيلينيوم.
البطلينوس
البطلينوس هو محار صغير مطاطي ومليء بالعناصر الغذائية. يُعتبر هذا الرخوي مصدراً هزيلاً للبروتين، ويحتوي على تركيزات عالية جداً من فيتامين «ب 12»؛ إذ يمكنك الحصول على أكثر من 7000% من القيمة اليومية اللازمة لفيتامين «ب 12» من 20 محاراً صغيراً فقط (190 غراماً).
ويوفر المحار، وبخاصة المحار الصغير، كمية كبيرة من الحديد، مع ما يقرب من 200% من القيمة اليومية من الحديد في حصة 100 غرام. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن المحار مصدر جيد لمضادات الأكسدة.
ومن المثير للاهتمام أن مرق البطلينوس المسلوق يحتوي أيضاً على نسبة عالية من فيتامين «ب 12»؛ حيث ثبت أن مرق البطلينوس المعلب يوفر بين 113% و588% من فيتامين «ب 12» لكل 100 غرام.
السردين
السردين عبارة عن أسماك مياه مالحة صغيرة ناعمة العظام، وتُباع عادةً معلبة في الماء أو الزيت أو الصلصات، ولكن يمكنك أيضاً شراؤها طازجة.
ويُعتبر السردين مغذياً بشكل خاص؛ لأنه يحتوي على كميات جيدة من جميع العناصر الغذائية تقريباً. وتوفر حصة كوب واحد «150 غراماً» من السردين المجفف 554% من فيتامين «ب 12»، وعلاوة على ذلك، يُعتبر السردين مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» الدهنية، التي ثبت أنها توفر العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب.
لحم البقر
يُعتبر لحم البقر مصدراً ممتازاً لفيتامين «ب 12»، فشريحة لحم مشوية من اللحم «نحو 190 غراماً» توفر 467% من فيتامين B12 اللازم للجسم.
وتحتوي الكمية نفسها من شرائح اللحم على كميات معقولة من الفيتامينات: B2 و B3 و B6 ، بالإضافة إلى أكثر من 100% من السيلينيوم والزنك.
وإذا كنتِ تبحثين عن تركيزات أعلى من فيتامين «ب 12»؛ فمن المستحسن اختيار قطع اللحم قليلة الدسم. من الأفضل أيضاً شَيُّها بدلاً من القلي؛ للحفاظ على محتوى B12.
الحبوب المدعَّمة
قد يعمل هذا المصدر من فيتامين «ب 12» بشكل جيد للنباتيين؛ لأنه غير مشتق من مصادر حيوانية. وعلى الرغم من أنه لا يُوصى بالحبوب المدعَّمة بشكل شائع كجزء من نظام غذائي صحي؛ فإنها يمكن أن تكون مصدراً جيداً لفيتامينات «ب»، وخاصة «ب 12».
في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تناول المشاركون كوباً واحداً «240 مل» من الحبوب المدعَّمة التي تحتوي على 4.8 ميكروغرام «200%» من فيتامين «ب 12» يومياً لمدة 14 أسبوعاً، زادت مستويات فيتامين «ب 12» لديهم بشكل ملحوظ.
وإذا اخترتِ استخدام الحبوب المدعمة لزيادة تناول فيتامين «ب 12»؛ فتأكدي من اختيار منتج منخفض السكر المضاف وغني بالألياف أو الحبوب الكاملة.
التونة
التونة من الأسماك التي يتم استهلاكها بشكل شائع، وهي مصدر كبير للعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات والمعادن، وتحتوي على تركيزات عالية من فيتامين «ب 12»، وخصوصاً في العضلات الواقعة أسفل الجلد مباشرة، التي تُعرف بالعضلات الداكنة.
وتحتوي حصة 100 غرام من التونة المطبوخة على 453% من فيتامين «ب 12»، في ما تحتوي الحصة نفسها أيضاً على البروتينات الخالية من الدهون والفوسفور والسيلينيوم والفيتامينات: A و B3.
البيض
يُعتبر البيض مصدراً رائعاً للبروتينات الكاملة ومجموعة فيتامينات «ب»، ومنها «ب 12».
وتوفر بيضتان كبيرتان «100 غرام» نحو 46% من الحصة اليومية اللازمة لفيتامين B12، بالإضافة إلى 39% من الحصة اللازمة لفيتامين B2.
وأظهرت الأبحاث أن صفار البيض يحتوي على مستويات أعلى من فيتامين «ب 12» من بياض البيض؛ لذلك، يُوصى بتناول البيض الكامل بدلاً من ذلك.