تصوير: مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني
حيث وضعه في " صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية، والتحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس "، ناقلا إليه وللشعب الليبي تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن " تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للأشقاء في ليبيا على ما يقدمونه من دعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالموقف الليبي الرافض لمنح إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي ".
كما أشاد اشتية بالمعاملة التي تحظى بها الجالية الفلسطينية في ليبيا والتي تعامل معاملة الليبيين.
وجدد المنفي " موقف ليبيا الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها الخضوع للضغوطات مهما كانت لثنيها عن مواصلة تقديم دعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ".
وقال المنفي: "لا مجاملة في موضوع الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني وتقديم الدعم والإسناد له في المحافل الإقليمية والدولية، وقد أوعزنا لسفاراتنا في جميع دول العالم لتبني الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
ووصف المنفي زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له لليبيا بالتاريخية، وأنها الأكثر أهمية من بين العديد من الزيارات التي قام بها المسؤولون والزعماء لليبيا مؤخرا.