تصوير: مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني
الليبية طرابلس.
ووضع اشتيه الدبيبة في " صورة الأوضاع التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من ممارسات وسياسات عنصرية واضطهاد وتطهير عرقي ناقلا اليه وللشعب الليبي تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ".
وأعرب اشتية عن " تقديره العالي للمواقف الليبية الثابتة والداعمة للقضية والشعب الفلسطيني في نضاله المستمر نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وخاصة الموقف القومي الذي اتخذته ليبيا ضد قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الافريقي ".
من جانبه، أكد الدبيبة " وقوف ليبيا قيادة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتقديم متطلبات الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في سعيه نحو الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ".
وفي ختام اللقاء وقع وزيرا الخارجية رياض المالكي والعمل نصري أبو جيش مع نظرائهم الليبيين على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات، تعنى بمختلف القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وخلق فرص عمل للكفاءات الفلسطينية في ليبيا.
مؤتمر صحفي مشترك
وعقب اللقاء عقد اشتية ونظيره الليبي مؤتمرا صحفيا أكدا فيه على " عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، واستمرار التنسيق الدائم بينهما لتقديم الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ".
وقال اشتية: "شكرنا ليبيا على حفاوة الاستقبال لفلسطين وما تمثله فلسطين في قلب كل انسان ليبي، فلسطين تمر بظروف صعبة ونرى في ليبيا دائما عمق مهم لفلسطين كقضية وشعب، وسمعنا كلام يثلج الصدر عن هذا الدعم المتواصل الليبي لفلسطين".
وأضاف اشتية: "وقعنا اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعنى بمختلف القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وخلق فرص عمل للكفاءات الفلسطينية في ليبيا".
من جانبه قال الدبيبة: "من دواعي سروري الترحيب بكم في ليبيا في هذه الزيارة التي تأتي استمرارا بالتواصل والتنسيق المستمرين بين البلدين، وتأكيدا على دعمنا ومساندتنا لقضية الشعب الفلسطيني، قضية العرب والمسلمين الرئيسية".