بالتزامن مع تنفيذ أعمال توسعة وتطوير الشارع ...
من جانب آخر، يعاني سكان الاحياء الواقعة غربي الشارع من هذه الازدحامات، نظرا لصعوبة خروجهم ودخولهم الى احيائهم، وهم يطالبون بوضع حل لهذا الوضع الذي لا يطاق على حد وصفهم ...
مراسل قناة هلا الفضائية علاء شرشير التقى بعدد من السائقين وهم عالقين في أزمة المرور في شارع 444 وعاد الينا بالتقرير التالي..
"نصل متأخرين عن ميعاد عملنا "
وقال عثمان مرعي من قلنسوة خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا:" نصل متأخرين عن ميعاد عملنا ونحتاج الى ما يقارب الساعتين او ثلاث ساعات للوصول لأماكن عملنا. انا أُحمل المسؤولية للمسؤولين، فحتى مع التخطيط والشرطة لا اعتقد انه سيكون هنالك حل لازمة السير، والشوارع التي سينشئونها لن تساهم باي امر. هنالك الكثير من التجاوزات المرورية من قبل السائقين وانا استنكر ولا أؤيد هذا الامر اطلاقاً".
"يجب ان تتواجد الشرطة لتنظيم الفوضى"
من جانبه قال احمد أبو فول من باقة الغربية: " يجب ان تتواجد الشرطة لتنظيم الفوضى، فنحن نضطر لسلك الطرق الفرعية حتى نصل الى أماكن عملنا في الوقت المناسب".
وأضاف احمد حاج يحيى من الطيبة: " كل يوم نعاني من هذه الازمة، ولا نعلم على من نضع اللوم، ولكن اصبح الامر مبالغ فيه الى حد كبير ويجب على البلدية حل المشكلة بشكل فوري".
" بدأ العمل في هذا الشارع منذ سنتين وحتى الان لم ينتهوا منه"
وقال عمر نصيرات من الطيبة: "نعاني كل يوم من هذه المشكلة، فأزمة السير تبدأ من منتزه القلعة حتى شارع ستة بسبب الاستهتار بالمواطنين. بدأ العمل في هذا الشارع منذ سنتين وحتى الان لم ينتهوا منه، وهذا الامر يؤثر بشكل سلبي على نفسيتنا ويؤدي الى ترك البعض منا لأعمالهم والبحث عن اعمال قريبة في المنطقة. بالإضافة الى ذلك، هنالك مشكلة التجاوزات التي يقوم بها السائقون، فحينما يكون هنالك شرطة في الشارع لا نرى مثل هذه التجاوزات لانهم خائفين من اخذ مخالفات لذلك مع عدم وجود الشرطة يستغلون الفرصة ويقومون بفعل الامر. اعتقد ان الحلول التي ستساعدنا على تخطي هذه الازمة هي ان تتواجد الشرطة يومياً في الشارع لتنظيم حركة السير.
" اللوم كله يقع على إدارة طرق إسرائيل"
من ناحيته، وجه عماد ناشف من الطيبة أصابع الاتهام لإدارة طرق إسرائيل قائلاً : "اللوم كله يقع على إدارة طرق إسرائيل، فحتى الان لم يتم إيجاد أي حل مؤقت لهذه الازمة".