" معا وسويا لنشر العدالة ".
وتنافس على مقاعد البرلمان اللجنة المركزية البالغ عددها (7) مقاعد (24) مرشحا ومرشحة للفوز بأصوات الناخبين من الأطفال والأهالي ، سبقتها حملة دعائية على مدار يومين .
واتسمت الحملة الدعائية بالحماسية ، حيث استثمر المتنافسون كل ادواتهم الإبداعية من عقد اللقاءات ونشر البوسترات لتوضيح برامجهم الانتخابية لكسب ثقة الناخبين.
الطفلة المرشحة على مقعد البرلمان بتول البيوك 11 عاما ، التي تقف امام مجموعة من الأطفال وكلها حماس وتفاؤل بالفوز تطمئن مناصريها وتؤكد على انها ستعسى بكل قوة لتنفيذ برنامجها الانتخابي والذى يتضمن وجبة دسمة من الأنشطة الترفيهية والرحلات بجانب أنشطة لتمكين مهارات الأطفال في الحاسوب والاعلام ، قالت : " سأعمل على تنفيذ برنامجي الانتخابي بالتوافق مع أعضاء البرلمان الجديد ".
وحول قدرتهم على تخطيط الأنشطة وتنفيذها وقيادة الأطفال، بينت الطفلة ريماس تحسين زقماط 12 عاما ، ان معظم الأطفال هم قادة بأقسامهم بالأساس وخضعوا لورش تدريبة في القيادة والاتصال والتواصل وتعريف بحقوق الأطفال في القانون وقادوا المخيمات الصيفية والشتوية .
وحول حيثيات العملية الانتخابية بين الطفل عبد الرحمن أبو معمر 11 عاما ، أن المركز قام بتهيئة الأطفال في المركز للعملية الانتخابية من خلال عقد سلسلة من الورش لتعريفهم على حيثيات العملية الانتخابية وكيف يعدون برنامج انتخابي وحملة دعاية واستخدام أدوات الضغط والمناصرة كوسيلة لحشد الأصوات.
وعن المهام المكلف بها البرلمان المقبل، أوضحت الطفلة الفائزة بمقعد البرلمان ملك الامام ، أن أعضاء البرلمان الأطفال هم بمثابة القادة الذين سيقودون الأنشطة داخل المركز بأنفسهم وسيختارون الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم، كما أنهم سيشرعون قوانين سيحتكم إليها الجميع داخل المركز.
وقالت نجوى الفرا مدير مركز نوار التربوي " ان تجربة الانتخابات البرلمانية والذى ينظمها المركز لأطفال سنويا اكدت على قدرة الأطفال على الابتكار والابداع والتنسيق من اجل كسب ثقة الناخبين من اقرانهم والحفاظ على هذه الثقة بعد الانتخابات".
وأضافت الفرا "ا تعزيز الديمقراطية وإعطاء مساحة للأطفال في التعبير عن انفسهم وعن قضاياهم جعلتهم مشاركين حقيقين في صناعة انشطتهم وبرامجهم والتعبير عن حاجاتهم النفسية والاجتماعية وقيادة أنشطة ضغط ومناصرة لقضاياهم الملحة ".
وأوضحت مدير مركز نورا التربوي ان الأطفال بالمركز بجانب قيادتهم للأنشطة عبر اقسامهم يخضعون لورش تدريبية متخصصة قبل وبعد الانتخابات حول مهارات الاتصال والتواصل والقيادة وقضايا الضغط والمناصرة ، والتعريف بحقوقهم التي كفلها القانون الفلسطيني والمواثيق الدولية ، واطلاعهم على مهام البرلمانات وكيفية إعداد القوانين ،والحملات الانتخابية وتسويقها ،واعداد البرامج الانتخابية .... الخ.
وبعد فرز النتائج بوجود مراقبين محليين أعلنت لجنة الانتخابات عن أن عدد المصوتين 180 طفلا، وأن عدد الأوراق الصحيحة 170 والأوراق الباطلة 10 ، وفاز بالانتخابات كل من ملك الامام ، منة برهم ، غدير ابوجارة ،لانا الامام ،سمية صقر ، كرم ماضي ، عدى زقماط .