صورة من مكتب محمد علوش
الفلسطينية من خلال تبوأ المكانة المتقدمة التي تستحقها في الاحزاب السياسية وفي المؤسسات المختلفة " .
جاء ذلك خلال مشاركته متحدثاً في ورشة عمل نفذتها (المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية - مفتاح ) عبر جلسة حوارية حول الانتخابات في مراحلها الأولى ، وحول الفجوات والثغرات بقانون الانتخابات ، ومدى حضور النساء في القوائم والدعاية الانتخابية ، حيث ضم اللقاء ممثلين عن المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأطر النسوية في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمدينة طولكرم .
ودعا علوش " لإطلاق حوار مجتمعي للضغط باتجاه تعزيز انخراط المرأة في كافة جوانب الحياة السياسية والحزبية الفلسطينية واسناد النساء للوصول الى مراكز صنع القرار بما في ذلك البلديات والهيئات المحلية " .
وأشار علوش " لوجود مشكلة فيما يتعلق بحالة التراجع والعزوف عند النساء في المشاركة السياسية وأرجع ذلك للعديد من العوامل وعناصر الضعف والحالة السياسية والانقسام ووجود الاحتلال والبطالة والفقر وغياب البرامج المقنعة من قبل العديد من الاحزاب السياسية وكذلك التسلط الذكوري القائم وغيرها من العوامل التي تواجه النظام السياسي والمجتمعي الفلسطيني ككل وغياب القوانين والتشريعات الناظمة التي تحفظ حقوق ومكانة المرأة " .
وعبر علوش عن " عدم رضاه للحالة المتردية التي تواجه المرآة على كافة المستويات وعدم الالتزام برفع نسبة تمثيلها الى 30 % وفقاً لميثاق الشرف الموقع عليه من قبل أغلبية القوى السياسية الفلسطينية ، مشدداً على ضرورة رفع نسبة المشاركة للمرأة بما يعزز الديمقراطية والعدالة والمساواة في المجتمع الفلسطيني" .
واكد علوش "ضرورة الاسراع في تنفيذ القرارات الصادرة عن دورة اجتماعات المجلس المركزي الاخيرة وبخاصة تلك المتعلقة بالمستوى الوطني ومن اهمها ما تضمنه من توجهات واضحة لتعزيز الحريات العامة واعادة تشكيل وتفعيل المجلس المركزي للمنظمات الشعبية وما يتعلق بالدعوة للإسراع في اصدار قانون الاحوال الشخصية وقانون حماية الاسرة ودعوة المجلس لاستكمال تنفيذ قراره السابق بتمثيل المرأة بنسبة 30 % في هيئات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات دولة فلسطين تعزيزا لدور المرأة الفلسطينية في عملية بناء مؤسسات الدولة والتنمية " .