صورة من الاعلام المركزي
في وقفته حسماً موحداً في مواجهة الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بحق ثلاثة من أبطال شعبنا المناضلين في محافظة نابلس، وخص بالإشارة أهلنا في الضفة الفلسطينية الصامدة التي عمها الإضراب الوطني استنكاراً للمجزرة، وتعبيراً عن وحدة شعبنا وصلابته، وتمسكه بأرضه، وبحقه في المقاومة، وبمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً " .
ودعا نائب رئيس المجلس الوطني، " اللجنة الدولية للحقوق المشروعة لشعب فلسطين غير القابلة للتصرف التي افتتح أعمالها الأمين العام للمنظمة الدولية غوتيريش أن تقف أمام ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تطال شعبنا وأرضه وحقوقه المكفولة من الشرعية الدولية" .
وطالب علي فيصل " برلمانات العالم، باعتبارها تعبيراً عن الديمقراطية في بلادها بإدانة جرائم العدو الإسرائيلي، وعزل دولة الاحتلال، باعتبارها دولة مارقة، على غرار الخطوة المسؤولة التي اتخذها الاتحاد الإفريقي جين رفض منح إسرائيل العضوية المراقبة " .
وكان علي فيصل، قد أدان في بيان سابق " الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس، وقدم التعازي إلى عوائل الشهداء، وإلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة بكل أشكالها، وباعتبارها حقاً مشروعاً من حقوق شعبنا للدفاع عن أرضه، ستبقى هي الوسيلة الرئيسية لدحر الاحتلال، وترجمة حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على كامل التراب الوطني المحتل على حدود 5 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس" .