تصوير: وزارة الصحة
وذلك بحضور وزير الصحة نيتسان هوروفيتس ورئيس بلدية "نوف هجليل" رونين بلوط، ومدير عام مستشفى العائلة المقدسة بشارة شقير، ومعاوية كبها المستشار الطبي الجديد في وزارة الصحة، وعدد كبير من المدعوين والعاملين في قطاع الصحة، وجمهور غفير من سكان المدينة.
وقد استقبل رئيس البلدية بلوط، الوزير الضيف نيتسان هوروفيتس وقام الحضور بجولة في أقسام المركز الجديد واطلعوا على الخدمات التي يقدمها المركز وتلقوا شرحا من د. محمود عثامنة، مدير قسم الطوارئ في مستشفى العائلة المقدسة، ثم قام الوزير هوروفيتس وبلوط بقص شريط الافتتاح.
" حلم عمره 40 عاما "
وقد ألقيت خلال الحفل كلمات التهنئة من قِبل رئيس البلدية رونين بلوط الذي شكر الوزير هوروفيتس وسابقه يولي ادلشتاين، الذي قام بدعم المشروع منذ بدايته. وقال ان هذا حلم عمره 40 عامًا يتحقق اليوم، وتمنى لسكان المدينة أن لا يحتاجوا الى مركز الطوارئ بل يطمئنوا لوجوده وأن يحافظوا على صحتهم.
أما الوزير هوروفيتس فقد هنأ أهالي نوف هجليل والمنطقة، وقال ان المركز سيخدم نحو 150 ألف مواطن من سكان المنطقة، وانه يأتي كخطوة نحو سد الفجوات بين الشمال والمركز في الخدمات الطبية، وانه أعد خطة تهدف لسد هذه الفجوات الى جانب خطة للمجتمع العربي لتحسين الخدمات الطبية والصحية فيه.
وأكد على ان مستشفيات البلاد ليست في أحسن حال في هذه الأيام نظرًا لوجود وباء كورونا، وآلاف المرضى يوميًا وقال: "ان الوباء لن يتركنا قريبًا بل انه قد يلازمنا لفترة طويلة، لذلك يجب علينا استغلال الأدوات المتاحة والمتوفرة من أجل تقليل نسب الإصابات وذلك بالتوجه للحصول على التطعيم". وقال ان الوقت ليس متأخرًا وأن التطعيم يحمي من الإصابة بالمرض بنسب عالية جدًا.