في المنطقة غربي المدرسة الثانوية، والمتمثلة باغلاق الشارع، وعلى الرغم من الوعود التي تلقوها، لم يتغير شيء على أرض الواقع ".
وطالب أصحاب الأراضي الشركة التي تعمل على تنفيذ مشروع سكة القطار، المحاذية لشارع عابر إسرائيل، وأيضا بلدية الطيبة، وضع حد لمعاناتهم اليومية، المتمثلة بصعوبة التنقل والوصول الى أراضيهم.
" وضع مخز ولا يطاق "
مراد الحاج، من سكان منطقة السهل، قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" انا أسكن في هذه المنطقة منذ 20 سنة، ولم يكن الوضع بهذا السوء من قبل. حال الطريق لا يطاق. سياراتنا تعطلت ... كل يوم هنالك مشكلة في السيارات بسبب وضع الشارع . منذ ان بدأت أعمال القطار حل الدمار في هذه المنطقة. هذا وضع مخز ".
" لم يتغير شيء على ارض الواقع "
من جانبه، قال محمد بشير وهو مربي مواشي :" لم يتغير شيء من الأسبوع الماضي. لا يوجد أي من المسؤولين لا من طرف البلدية ولا مهندس البلدية تدخل ووضع حلا. كما ترون لم يتغير شيء على ارض الواقع ".
وأضاف بشير :" المسؤول عن العمل من طرف الشركة المنفذة جاء وسمعنا الأسبوع الماضي ولم يفعل شيئا ".
" مهندس البلدية يتحمل المسؤولية "
كما قال بشير :" قمنا بإصلاح الشارع المؤدي الى مزرعة المواشي من حسابنا الخاص . ونخشى من ازدياد الوضع سوءا مع نزول المطر الليلة " .
وخلص بشير للقول :" مهندس البلدية يتحمل المسؤولية يجب أن يضع حدا لمعاناتنا، وللأسف هو اذ طلبنا منه ان يلتقي بالمسؤول عن تنفيذ مشروع سكة القطار، لكنه للأسف لم يحضر ولم يلتق به ".
حُفر أشبه بالابار العميقة
سائقو عدد من السيارات الذين يمرون في طريقهم الى منطقة السهل، تذمروا هم الاخرين ليس فقط من مياه الامطار التي تتجمع في الطرقات، انما من الحفر التي ملأت الشارع، وأشاروا الى ان الحفر من الجهة الشرقية لجسر شارع عابر إسرائيل عميقة، وتلحق الاضرار بالسيارات، وقالوا انه على بلدية الطيبة والجهات التي تعمل على تنفيذ مشروع سكة القطار ردم هذه الحفر قبل ان تقع كارثة، لانه تشكل خطرا حقيقيا.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما