أولاف شولتس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وأضاف أنه إذا غزت روسيا، ويعني هذا عبور الدبابات أو القوات، حدود أوكرانيا مرة أخرى، فعندئذ لن يكون هناك نورد ستريم 2 إذ ستكتب الولايات المتحدة نهايته.
وبايدن معارض قديم لمشروع خط الأنابيب الذي بدأت روسيا مده قبل عشر سنوات إلى ألمانيا.
وردا على سؤال عن كيفية تنفيذ ذلك في ظل خضوع المشروع لسيطرة ألمانيا، أكد بايدن أن بلاده لديها القدره على القيام بذلك.
وشدد على الوحدة مع ألمانيا في الوقت الذي يحتشد فيه الغرب لتجنب حرب في أوروبا.
ومن جانبه، قال شولتس إن الولايات المتحدة وألمانيا تتبعان النهج نفسه تجاه أوكرانيا وروسيا والعقوبات، لكنه لم يؤكد بشكل مباشر الخطط الخاصة بنورد ستريم 2 أو يذكر خط الأنابيب علنا بالاسم خلال زيارته التي استمرت يوما كاملا.
وأصبح ما إذا كان موقف الولايات المتحدة وألمانيا متطابقا بشأن المشروع الذي تبلغ كلفته 11 مليار دولار سؤالا حاسما، لأن البلدين يقودان أعضاء حلف شمال الأطلسي في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحشدت روسيا زهاء 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية. وتنفي موسكو أنها تخطط للغزو. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الهجوم قد يقع في غضون أيام أو أسابيع.
وفي حديثه للصحفيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، قال شولتس، الذي يتعرض لانتقادات من الداخل والخارج بسبب ما تُعتبر قيادة غير كافية للأزمة، إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت أوكرانيا، في وقت أعلن فيه وزير دفاعه عن خطط لإرسال ما يصل إلى 350 جنديا إضافيا إلى ليتوانيا.
وحتى قبل أن يبدأ خط الأنابيب ضخ الغاز، كانت ألمانيا تستخدم الغاز الروسي لتغطية نصف احتياجاتها. وأجلت الموافقة على خط أنابيب نورد ستريم 2 حتى النصف الثاني من عام 2022 على الأقل، لكنها رفضت إلغاء المشروع شبه المكتمل.