أم سامح بالغناء في عروض تسعى للحفاظ على فن آخذ في الاندثار.
فالمغنية البالغة من العمر 72 عاما هي واحدة من آخر من يمارسون الزار، وهو فن كان يوما من الممارسات الموجودة في العديد من دول المنطقة، إلا أنه يواجه خطر الوقوع في طي النسيان.
وسعيا لإنقاذ هذا الفن، انضمت أم سامح لفرقة موسيقية تسمى (مزاهر) تأسست من أجل الحفاظ على الزار في مصر، مع إضافة بعض الخصائص المستحدثة إليه.
وتغني أم سامح منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وقد استقت هذا الفن من أمها التي كانت (ريسة) بما يعني قائدة فرقة وسلمتها الراية عندما تقدم بها السن لتحل محلها.
وعن سمعة الزار كطريقة لطرد الأرواح الشريرة، تقول أم سامح إن هذا مجرد اعتقاد شائع لا أساس له.
وتستلهم الفرقة فنها من الموسيقى التي تنحدر من جنوب مصر والسودان، وتؤدي عروضا منتظمة في المركز المصري للثقافة والفنون بالقاهرة.