البروفيسور توفيق منصور - صورة شخصية
تأثيراً في العالم في مجالهم.
ومن الجدير بذكره ان البروفيسور توفيق منصور هو محاضر وعالم في علم الرياضيات في جامعة حيفا، بالإضافة الى ذلك فهو ينشر ما يعادل مقالان علميان كل شهر.
وفي هذا السياق وبصدد هذا الانجاز العلمي العظيم الذي حققه البروفيسور منصور، تحدثت مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، مع البروفيسور توفيق منصور حول مجاله ومساره الثقافي العلمي، ومن خلال كلمته وجه البروفيسور رسالة سامية وقيمة لأبناء وبنات الجيل الصاعد هدفت إلى تشجيعهم على الاستمرار والمثابرة في مجالاتهم العلمية،
قائلا :"منذ عام 2003 وأنا أعمل في جامعة حيفا في قسم الرياضيات. عملي به قسمين اساسيين، الاول نقل المعلومات الى الطلاب الجامعيين وهذا بواسطة تقديم المحاضرات خلال مراحل تعليمهم، والثاني هو القيام بالبحث العلمي في مجال اختصاصي. اذ ان طريق ومسار البحث العلمي ليس أمرا سهلا فهو يعتمد على ايجاد مسائل تهم الباحثين في جميع أنحاء العالم الذين في نفس مجال اختصاصي، على إيجاد حلول لهذه المسائل، كتابة مقال علمي بصدد هذه المسائل ومن ثم ارساله الى المجلات العلمية العالمية لنشره تحت شروطهم. الباحث يقيّم وفقا لتأثير أبحاثه على العلماء في أرجاء العالم في نفس مجال اختصاصه والتقييم يتم على أيدي القراء وآرائهم وبعد نسب ابحاثهم الى بحثي .
في كل سنة يتم نشر اسماء ٢ % من الباحثين الذين لديهم أكبر نسبة اقتباس ونسب إلى أبحاثهم. في هذه السنة تم اختياري وهذا بفضل المجهود الكبير والتعمق العلمي الذي بدأت مساره منذ سنة 2003 حتى يومنا هذا״.
" كتابة الكثير من الأبحاث "
من الجدير ذكره ان البروفيسور توفيق منصور يقوم بكتابة الكثير من الأبحاث في مجال الرياضيات النهائية ومجالاتها المختلفة. وكذلك قد قام بإصدار 3 كتب بحثية في مجالات مختلفة من الرياضيات النهائية.
وأختتم البروفيسور توفيق منصور الحديث الصحفي قائلاً: "المشوار لكي يصبح الإنسان باحثا ليس سهلا، فعليه تعلم اللقب الاول والثاني وثم الثالث ولا ينتهي هنا المشوار العلمي، اذ على الباحث ان يسافر ويقوم بالبحث العلمي في مجاله في أنحاء العالم حيث انه يتم التعرف على علماء من مختلف البلدان. هذا المشوار في سبيل طلب العلم والمعرفة عبارة عن سنين كثيرة من التعلم حتى يتمكن الباحث من ان يصبح خبيرا في مجاله ولكن بنظري هذا المسار ينمي الشعور بالانتماء الى العالم والمساهمة في تطويره وتقدمه. ان أحد أهم العوامل للنجاح في تحقيق الذات والمساهمة في تطوير الانسانية هو تعلم ودراسة موضوع تحبه ليمكنك من ان تتميز به. وعلى الإنسان ان يلاحق حلمه دون يأس فالمثابرة ومواجهة الصعوبات والتحديات والعمل بكد وشغف سيمكن الإنسان من تحقيق المراد."