أو (البلانك)، ليسجل ست دقائق و34 ثانية.
فبعد أن شاهد مقطع فيديو لصاحب الرقم القياسي السابق على فيسبوك، قرر خبير تكنولوجيا المعلومات، كاي تساندماير، خوض تجربة كسر ذلك الرقم العالمي، إلا أن أحدا من عائلته أو أصدقائه في البداية لم يأخذ هدفه على محمل الجد.
ويقول تساندماير، الذي ينحدر من بلدة صغيرة في جنوب ألمانيا، إنه كان يمارس لعبة (الهولا هووب) منذ نعومة أظفاره، لذا فأصعب جزء في هذا الأداء يتمثل في البقاء لفترة طويلة في وضعية البلانكنج المنهكة التي يقول إنها ترهق العضلات، وكان عليه أن يتمرن جيدا لأدائها.
وبدأ تساندماير التدريب بشكل مكثف لتحقيق هدفه، وكانت يتمرن كل يوم قبل العمل وبعده حتى يتمكن من تحقيق ضعف الرقم السابق المسجل عند ثلاث دقائق و14 ثانية.
ووضع في اعتباره حال عدم نجاحه أن يقدم هذا الأداء وهو يمارس تمرين الضغط. وقال إنه وبما أن أحدا لم يسجل رقما كذلك من قبل، فإن عشر تمرينات ضغط ستكون كافية.
وكان أكبر تحد يواجه تساندماير يتمثل في البيروقراطية المرتبطة بموسوعة جينيس، وهي لائحة تنظيمية طويلة في 36 صفحة.
وليتمكن من تسجيل أدائه رسميا، كان على تساندماير أن يصور نفسه وهو يؤدي الحركة من زوايا مختلفة، وأن يكون معه اثنان يحضران قيامه بذلك، وأن يؤديها في مكان عام، لذلك قام بأدائها في قاعة رياضية تابعة لإحدى المدارس القريبة.