موقع بانيت وقناة هلا بأن "على المسؤولين التدخل لانقاذ الوضع، لأن غلاء الاسعار لا يصب في مصلحة أحد".
"العائلة العربية هي المتضرر الأكبر في البلاد من غلاء الأسعار"
وقال عضو بلدية ماجد أبو بلال رهط لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان الارتفاع الجنوني في الاسعار سيؤدي الى مضاعفات خطيرة واثار سلبية على المجتمع العربي ككل، ابرزها تفاقم العنف والجريمة".
واضاف: "توقعنا من حكومة التغيير أن تأتي بالتغيير لكن جاء تغييرا نحو الاسوء، على الحكومة أن تجد حلا لغلاء المعيشة وأن ترفع الحد الادنى من الاجور".
ونوه أبو بلال إلى أن "العائلات العربية في النقب تعاني الأمّرين قبل غلاء الاسعار، فما بالكم اليوم مع موجة غلاء الاسعار هذه، لذلك فإن العائلة العربية هي المتضرر الأكبر في البلاد من غلاء الاسعار".
"هناك عدد من من المصالح التجارية أغلقت أبوابها"
من جانبه، قال مصطفى الترابين خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "اننا نعاني جدا من غلاء الاسعار، إذ ان الغلاء اتى على معظم المنتجات، وللاسف الدخل ثابت ولا توجد زيادة في رواتب الموظفين او الاجيرين".
واضاف: "ان السوق يعاني من ركود نوعا ما بسبب موجة الغلاء هذه، وانا اعرف عددا من المصالح التجارية التي اغلق ابوابها هذه الفترة بسبب جائحة كورونا وغلاء الاسعار".
"الاب اصبح يقنع ابناءه بعدم شراء بعض المنتجات بسبب غلاء الأسعار"
بدوره ، قال كريم أبو القيعان وهو صاحب محل تجاري في رهط: "ان غلاء الاسعار نشعره به ونراه بأم أعيننا في السوق، حتى أن الزبائن عندما تأتي للسوق اصبحت تتفاجئ من الاسعار".
واضاف: "ان غلاء الاسعار، ودخل العامل المنخفض وازمة الكورونا التي لا تنتهي جعلت من وضعنا سيئا جدا".
ولفت إلى أن "الزبائن باتت تشتري المنتجات الضرورية التي لا غنى عنها فقط، وعندما يدخل أحد الاباء يبدأ باقناع ابنائه أن هذا الغرض او ذاك غير مهم ولسنا بحاجة لشرائه ، وهذا بسبب أن الأب ليس لديه المال الكافي".
"على اصحاب المحال التجارية تخفيض اسعارهم"
من ناحيته، قال رائد أبو مديغم خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان مدينة رهط تشهد ارتفاعا حادا باسعار المواد الاستهلاكية الاساسية، وللاسف فإن دخل المواطن الرهطاوي لا يتناسب طردا مع غلاء المعيشة".
وأشار إلى انه "لابد من اصحاب المحال التجارية أن يتعاونوا مع المواطن ، وان يقللوا الاسعار قد الامكان حتى يتسنى للمواطن ان يشتري حاجياته، وإلا فإن ارتفاع الاسعار سيسبب بتراجع الحركة الشرائية بشكل كبير".
"الله يعيننا على الفترة اللي جاي"
اما محمد أبو عماش، فقال: " إن الاوضاع الاقتصادية للأهالي ولأصحاب المحال التجارية من سيئ إلى أسوء ولا يوجد من يدعمنا. لا أدري إلى أين سيصل بنا الحال، غلاءٌ يعقبه غلاء، لذلك يجب على الحكومة أن تدعم التجار وان تدعم المواطنين وأن تجد حلا لموجة الغلاء هذه".
من جانبه، قال أيوب أبو معمر وهو صاحب محل تجاري، خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "إن الحركة الشرائية في سوق رهط ميتة، وإن اوضاعنا صعبة للغاية"، مضيفا "إن ما يحدث فوق طاقتنا، الله يعيننا على الفترة اللي جاي".
