صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-EXTREME-PHOTOGRAPHER
إثر الضربات الأخيرة للحوثيين.
ونقل الموقع العبري، في تقرير نشره اليوم الخميس، أن "الضربات الصاروخية للمتمردين اليمنيين كانت غير مسبوقة وصدمت القيادة في أبو ظبي"، مبينة أنه بعد عدة أيام من عرض رئيس الوزراء ، نفتالي بينيت، في رسالة لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم 18 يناير، مساعدات أمنية واستخباراتية، التقى مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى مع مسؤولين إماراتيين لبحث تزويد الإمارات بمنظومات صواريخ دفاعية وطائرات مسيرة.
وقال مسؤولان إسرائيليان بارزان أن الوفد من جهاز الأمن الإسرائيلي زار أبو ظبي الأسبوع الماضي لإجراء محادثات حول المساعدة المحتملة للسلطات الإماراتية.
وأوضح التقرير أن إسرائيل والإمارات أقامتا علاقات سرية في مجالي الأمن والاستخبارات منذ 20 عاما، لكن بعد إبرام معاهدة السلام في سبتمبر 2020 بواشنطن أصبح هذا التعاون علنيا.
ونقل الموقع عن المسؤولين أن المشكلة الأساسية بالنسبة للإمارات تتمثل في رصد وإحباط عملية إطلاق الصواريخ بشكل مبكر.
وذكر التقرير أن وزارتي الدفاع والخارجية والجهات المعنية الأخرى في إسرائيل ستجري قريبا مناقشات حول طلب المساعدة من قبل الإمارات.
وقال المسؤولان إن إسرائيل تريد مساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها من الضربات الصاروخية لكن من دون خلق مخاطر للكشف عن التكنولوجيا الإسرائيلية السرية.
ولاحقا وصل الرئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، يوم 30 يناير الإمارات في أول زيارة من نوعها في تاريخ العلاقات بين الطرفين، حيث أكد استعداد إسرائيل لمساعدة السلطات الإماراتية في ضمان أمن البلاد.
وفي غضون ذلك أفادت "القناة الإسرائيلية 13" بأن مباحثات جارية حول بيع عدد من منظومات الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية" للإمارات، بعد تصاعد هجمات جماعة "أنصار الله" الحوثية.