الضربات الجوية تأتي في إطار حملة تركية مستمرة في العراق وسوريا ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية اللذين تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.
العملية وصفها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأنها كانت ناجحة وقال إن "الكثير من الإرهابيين" قتلوا.
وأضاف أن "القصف استهدف الإرهابيين والأهداف التابعة لهم" وأن ملاجئهم ومخابئهم وأوكارهم وكهوفهم انهارت. وقال إن "الإرهابيين شعروا مرة أخرى بأن القوات المسلحة التركية تلازمهم في حركاتهم وسكناتهم".
ومن ناحيته، ندد الجيش العراقي بما وصفه بالاختراق التركي للمجال الجوي العراقي باعتباره انتهاكا لسيادة البلاد. ومع ذلك يُنظر إلى بغداد على نطاق واسع على أنها تطلق يد أنقرة لمهاجمة المسلحين.
وعادت جميع الطائرات المشاركة في العملية إلى قواعدها بعد ذلك.
وقال بيان الوزارة إن "ملاجئ الإرهابيين والكهوف والأنفاق ومخازن الذخيرة وما يسمى بالمقرات ومعسكرات التدريب استهدفت".
وأضاف أن العملية الجوية استهدفت مسلحين من حزب العمال الكردستاني، الذي له قواعد في العراق، فضلا عن وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وذكر مسؤولون أمنيون عراقيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن 20 غارة جوية على الأقل نُفذت داخل العراق في منطقة جبل سنجار.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق إن عدة أشخاص قُتلوا وأصيبوا في الضربات الجوية في العراق وسوريا.