الصراع بأيرلندا الشمالية.
واعتذرت الحكومة البريطانية في عام 2010 عن القتل "غير المبرر" لثلاثة عشر من محتجى الحقوق المدنية الكاثوليك على يد جنود بريطانيين في مدينة لندنديري بأيرلندا الشمالية في 30 يناير كانون الثاني 1972 ولشخص توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
ولم يُدن أي من المسؤولين عن إطلاق النار، وقال المدعون البريطانيون في يوليو تموز الماضي إن الجندي البريطاني الوحيد المتهم بالقتل لن يواجه المحاكمة، وهو قرار تعترض عليه عائلات الضحايا.
واقترحت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وقف جميع الملاحقات القضائية للجنود والمسلحين لمحاولة وضع حد للصراع- وهي الخطوة التي أغضبت الأقارب ورفضتها جميع الأحزاب السياسية المحلية الرئيسية.
ولم يحضر أي مسؤول من الحكومة البريطانية مراسم إحياء الذكرى، التي قاطعها أيضا كبار الساسة المؤيدين للندن من إيرلندا الشمالية.
وقُتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص قبل أن تُنهي عملية سلام عام 1998 إلى حد بعيد صراعا استمر سنوات بين المقاتلين القوميين الأيرلنديين الساعين إلى الوحدة مع جمهورية أيرلندا والجيش البريطاني والمؤيدين له العازمين على إبقاء منطقة أيرلندا الشمالية تحت الحكم البريطاني.