بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي تعهدت بتقديم الحكومة الأمريكية الدعم لذلك البلد الواقع في أمريكا الوسطى من أجل وقف مد الهجرة ومحاربة الفساد.
كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، أدت اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.
وقالت كاسترو في خطاب تنصيبها إن الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ البلاد.
وتواجه حكومتها أيضا تحديات بشأن الكونجرس المنقسم بشدة، والعلاقات مع الصين بسبب احتفاظ هندوراس بعلاقات دبلوماسية مع تايوان.
وفي اجتماع بعد فترة وجيزة من الحفل، وعدت نائبة الرئيس الأمريكي بالتعاون في قضايا الهجرة والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإفلات من العقاب.
وقالت إنها ترحب بخطط كاسترو لطلب مساعدة الأمم المتحدة في تشكيل لجنة لمكافحة الفساد.
ويبلغ إجمالي ديون هندوراس زهاء 15.5 مليار دولار، أو ما يقرب من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي مشكلة اقتصادية أبرزتها كاسترو مرارا قبل فوزها الساحق في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت إن حكومتها "لن تستمر في دوامة النهب التي حكمت على أجيال من الشباب بدفع ديون لم يكن لهم دخل فيها".
كاسترو، التي تصف نفسها بأنها اشتراكية ديمقراطية، تعهدت بمكافحة الفساد والفقر والعنف، وهي مشاكل مزمنة دفعت المهاجرين صوب الولايات المتحدة.