وقال المحامي ذياب تيتي في حديث مع قناة هلا الفضائية وموقع بانيت :" أشكر قناة هلا على متابعتها السريعة لتغطية قضية انقطاع الكهرباء عن حينا ".
وأضاف المحامي ذياب تيتي : " نحن سمعنا عن انقطاع الكهرباء عن احياء في العديد من البلدات العربية. نحن نعاني من مشكلة انقطاع الكهرباء منذ 12 يوما. هذا الانقطاع يعاني منه الكبار والصغار والطلاب والمسنون، ونحن نعاني الامرين ولا ندري من بامكانه حل هذه المشكلة ".
واسترسل المحامي ذياب تيتي قائلا لقناة هلا :" انتم وصلتم الينا في الوقت المناسب، اذ ان الكهرباء مقطوعة عن العديد من البيوت، هنالك كبار بالسن وأطفال مرضى، أضف الى البرد القارس. لا نعرف الى متى ستبقى هذه المشكلة، والى متى سيعاني مرضنا ونساؤنا وأطفالنا، مع اننا توجهنا الى شركة الكهرباء ليعطونا إجابة الى متى، لكن الى هذه اللحظة لا حل لهذه المشكلة ".
تعقيب شركة الكهرباء : " من غير الممكن ضمان عدم وقوع أضرار بالمطلق "
موقع بانيت وقناة هلا توجها للناطقة بلسان شركة الكهرباء للحصول على تعقيب الشركة على أقوال الأهالي من الرينة، اذ قالت الناطقة بلسان الشركة :" شركة الكهرباء نشرت طواقم معززة من أجل تعزيز إمداد الكهرباء وتوفير استجابة للأضرار المختلفة. الشركة أوضحت مسبقا للجمهور بأنه من غير الممكن ضمان عدم وقوع أضرار بالمطلق، ودعتهم للاستعداد للتشويشات في شبكة الكهرباء بسبب أضرار حالة الطقس ".
كما قالت الناطقة بلسان الشركة :" في الأماكن التي تحتوي على روابط غير مصادق عليها للكهرباء، وهي التي تزيد من الضغط على الشبكة، قد تحصل حوادث متكررة من احتراق المحولات بسبب الضغط، كما حصل مع دخول المنخفض الجوي في بعض القرى البدوية والعربية. الأضرار التي يتم إصلاحها تصمد لبضعة ساعات فقط. تعمل الشركة على العثور على حلول في كل مكان ممكن، إلا أن المشكلة عامة ومن شأنها أن تستمر طالما ليس هنالك حل واسع النطاق لتسوية الموضوع ".
وأضافت الناطقة بلسان شركة الكهرباء: " لا تقوم الشركة بفصل الكهرباء عن الزبائن الذين عليهم ديون للشركة، وقد قامت خلال الأسبوع الماضي بتوفير نحو 700 كود – رقم سري، طوارئ لزبائن الدفع المسبق الذين ليس بوسعهم تسديد ثمنها بسبب الضائقة الاقتصادية. في حال استخدامكم لجهاز طبي، نرجو التأكد من وجود بطارية احتياطية، وفي حال استدعت الحاجة، التوجه إلى نجمة داود الحمراء أو أي مستشفى قريب. في حال وجود زبائن مسنين عالقين في أزمة بسبب مشاكل توفير الكهرباء، يجب التوجه فورا إلى مركز الخدمة التابع للبلدية أو السلطة المحلية. شركة الكهرباء تقلص نشاطاتها التي تستوجب قطع الكهرباء إلى الحد الأقصى، باستثناء الحالات التي تنطوي على مخاطر أو تقوية مطلوبة للشبكة من أجل منع التشويشات في إمداد الكهرباء ".
وأوضحت الناطقة بلسان شركة الكهرباء قائلة :" كما حذّرنا على مدار سنوات، بسبب حظر ربط الكهرباء للمنازل غير القانونية، صرنا في حالة باتت فيها شبكة الكهرباء في بعض البلدات العربية مثقلة بروابط غير معروفة لنا، ولم تقم الشركة بعملها. تعدّ هذه عمليا شبكة كهرباء بديلة للشبكة الخاصة بشركة الكهرباء. في حالات الطقس العاصفة، حينما يكون الطلب على الكهرباء عاليا جدا، كما هو الحال في هذه الأيام، فإن هذه الشبكة وهذه الروابط تحدث ضغطا غير محتمل وغير متوقع على شبكة الكهرباء، وهذا ما يتسبب في عدد لا نهائي من التشويشات في إمداد الكهرباء. هذه مشكلة متكررة، كما أنها ستتكرر في كل شتاء وكل صيف. حل هذه المشكلة الخطيرة واحد: السماح لشركة الكهرباء بربط جميع المنازل في هذه البلدات بالكهرباء، وهنالك أمر واحد فقط يمكنه حل هذه المشكلة: تغيير القانون، بحيث يمكننا ربط كل منزل بالكهرباء ".