تصوير منظمي حفل اطلاق الكتاب
مادياً ونفسياً وجسديّاً، من إنفجار مرفأ بيروت.
وشكرت آيا عبد الله في جميع الذين دعموا هذا العمل الدقيق نظرًا لأهمّية الشهادات، وقالت: "يتضمّن الكتاب 250 شهادة وصور، ويلخّص جزءاً من ذاكرتنا الجماعية التي ربطتنا ببعضنا البعض بقصص متشابهة في مداها، في حادثة غيّرت حياتنا إلى الأبد".
من جانبها، شرحت ميكاييلا فرعون كيف ولدت فكرة الكتاب من رحم آلام الناس وتجربتها بعد الصدمة وتدمير جزء من بيروت بما فيه بيت عائلتها نتيجة الإنفجار.
ووجهت صرخة معبرة من القلب إلى المسؤولين، باسم أبناء بيروت الذين وثقوا شهاداتهم في هذا الكتاب: "هذا ليس حادثاً بل جريمة ضخمة، فجرّتم بيوت أهلنا وأولادنا، لا تفجروا قلوبهم بمحاولة تعطيل القضاء. انصفوا حقوقهم عبر تحقيق شفاف ومحاسبة وتعويض".
وتعود الأرباح المتأتية من بيع الكتاب إلى الصليب الأحمر اللبناني الذي يقوم بدور إنساني كبير والذي قام يوم الانفجار بعمل جبّار مع الأطبّاء والمستشفيات والجمعيّات.