الإيراني الرسمي "إذا رفع الطرف الآخر العقوبات فسيكون هناك إمكان لإحياء الاتفاق".
وتجري طهران وواشنطن منذ أبريل نيسان محادثات غير مباشرة في فيينا لإنقاذ الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 وعاودت فرض عقوبات قاسية على إيران.
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أنهم يأملون في تحقيق انفراجة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكن لا تزال هناك خلافات حادة. وترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
وقالت إيران إنها مستعدة للنظر في إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا شعرت أن بإمكانها الحصول على اتفاق جيد مع ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.
وقال رئيسي إن بلاده لم تجر محادثات مع الأمريكيين ولكن إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة لرفع العقوبات التي وصفها بالجائرة عن الأمة الإيرانية، فهناك مجال لأي اتفاق.
ونظرا لأن إيران ترفض الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين في فيينا، يتعين على الأطراف الأخرى في الاتفاقية- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا- أن تتنقل بين الجانبين لنقل مواقف أحدهما للآخر.
وبعد ثماني جولات من المحادثات، لا تزال النقاط الشائكة محل خلاف بين الجانبين، متمثلة في سرعة رفع العقوبات والمدى الذي يصل إليه هذا الرفع، بما يشمل مطلبا إيرانيا بضمان عدم اتخاذ الولايات المتحدة المزيد من الخطوات العقابية، إضافة إلى طريقة وتوقيت معاودة إيران الالتزام بالقيود على أنشطتها النووية.