حسين الشيخ - صورة من الهيئة العامة للشؤون المدنية
مستقبلية.
وقال الشيخ: "نريد أن يبقى هذا الباب مفتوحا حتى نتقدم مستقبلا أيضا باستئناف المفاوضات".
وأضاف أنه "نقل خلال الاجتماع رسالة إلى لابيد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد فيها أنه يؤمن بحل سياسي مع إسرائيل يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات، وبأنه يؤمن بوجود أفق سياسي" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وتابع: "أوضحت للابيد أنه من المهم أن يكون هناك أفق سياسي بيننا وبين الإسرائيليين".
وأردف بالقول: "صحيح أننا نتحدث عن الأمن والاقتصاد ومواضيع مدنية، لكن من المهم توافر مظلة سياسية لكل ما ننجزه، لأن بدونها سيكون الوضع صعبا".
ولفت إلى أن "لابيد شدد على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت مطلع على إجراء الاجتماع ولا يعارضه". وذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال له إنه "يؤيد ويدعم نشاطات وزير الدفاع بيني غانتس لتعزيز السلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه "عرض مع لابيد الاعتداءات العنيفة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين في الضفة الغربية".
وتابع: "كان اجتماعا إيجابيا يمكن البناء عليه واتفقنا على تنظيم اجتماعات لاحقة".
وختم: "من المهم أن نتذكر ان مشكلة إسرائيل ليست مع موريتانيا إنما مع الفلسطينيين، إن لم نتحدث مع الفلسطينيين إذن مع من سنتحدث؟ المفاوضات تجري مع من لا نتفق معهم".