مركز احتجاز تعرض لضربات جوية في صعدة باليمن في صورة التقطت يوم 22 يناير كانون الثاني 2022 - (Photo by Mohammed Hamoud/Getty Images)
وإصابة أكثر من 200 آخرين وذلك في حصيلة محدثة بعد انتهاء جهود الإنقاذ.
وقالت الأمم المتحدة يوم السبت إن ما لا يقل عن 60 شخصا لقوا حتفهم في الهجمات. وتحدث شهود أجرت رويترز مقابلات معهم عن الانفجارات التي أصابت المركز الذي تحول إلى أنقاض حسبما تظهر الصور.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين إن المركز لم يكن مدرجا على قوائم عدم الاستهداف المتفق عليها مع وكالات الأمم المتحدة. واتهم التحالف قوات الحوثي بنشر معلومات خاطئة غير محددة عن الهجوم.
وتصاعد القتال في الأسابيع الأخيرة مع شن عدد أكبر من الهجمات الجوية على ما يصفها التحالف بقيادة السعودية بأنها أهداف عسكرية للحوثيين. وكثفت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على دولة الإمارات وعمليات إطلاقها عبر الحدود على السعودية.
وفي صعدة معقل الحوثيين في شمال اليمن كان الناجون من الهجوم على المنشأة ما زالوا في المستشفى يوم الأحد.
وقال النزيل محمد الخليدي، الذي أصيب بكسر في ساقه وحروق، إنه تمكن من انتشال نفسه من تحت الأنقاض بينما قُتل بعض رفاقه في الزنزانة.
وقال وزير الصحة الحوثي طه المتوكل في تصريحات نقلتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن 91 شخصا لقوا حتفهم وإن 236 نقلوا إلى المستشفيات في نهاية عمليات الإنقاذ.
وحثت الأمم المتحدة على التهدئة في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبع سنوات والتي أدت إلى سقوط أكثر من 100 ألف قتيل وتشريد أربعة ملايين نسمة. وأصبح ملايين اليمنيين على شفا المجاعة.
وتدخل التحالف في اليمن في مارس آذار 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا من السلطة في العاصمة صنعاء. وتقول الجماعة إنها تحارب نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.