المعروفيون يحتفلون بعيد الخضر بدون مراسيم الزيارة السنوية
يحتفل ابناء طائفة الموحدين الدروز ، نهار اليوم ، بعيد الخضر عليه السلام . وفي كل عام يؤم المئات المقام المتواجد في قرية كفر ياسيف الجليلية . ولكن هذا العام، جراء
تصوير المجلس الديني
الكورونا، لن تقام هذه الزيارة .
وبهذه المناسبة قال الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد الشيخ موفق طريف :" يصادفُ يوم الثّلاثاء الموافق 25.1.22 الزّيارة السّنويّة لمقام سيّدنا النّبيّ الخضر عليه السّلام في كفرياسيف. تزامنًا مع حلول الزّيارة، نقدّم لكم بعض معلومات عن الزّيارة وصاحبها، راجين لكم زيارةً مقبولة تجمعنا على المحبّة والسّلام.
عن سيّدنا النّبيّ الخضر عليه السّلام: هو واحدٌ من الأنبياء المرسلين الّذين بعثهم الله دعاةً للخير والتّوحيد ولإقامة الإيمان والعدالة بين النّاس. وقد ورد ذكره عليه السّلام في الكتب السّماويّة الثّلاثة: في القرآن هو العبدُ الصّالح أو الخضر وذلك نسبةً إلى معجزته باخضرار الأرض الّتي كان يجلس فوقها. في التّوراة النّبيّ إلياهو. في الإنجيل آليا النّبيّ، مار جريس أو مار جرجس.
لسيّدنا النّبيّ الخضر (ع) في بلادنا مقامات كثيرةٌ تحملُ اسمه الكريم، أهمّها المقام الواقع في قرية كفرياسيف، التي يقطنها مواطنون من كافّة الأديان وتقعُ شماليّ البلاد. ويعتبر المقامُ الواقع فيها أحد أهمّ مواقع الطّائفة الدّرزيّة في البلاد حيثُ تعقد فيه لقاءاتٌ دينيّة وطائفيّة هامّة على مدار السّنّة، ويقصده عشرات الآلاف من الزّوّار من كافّة الطّوائف طيلة أيّام السّنة.
تعودُ المرحلة الأولى من بناء المقام في كفرياسيف إلى الفترة البيزنطيّة وتشهدُ على ذلك بقايا الفسيفساء الّتي كانت متواجدةً في محيطه، وقد جرى تحديث بنائه على يد المرحوم الشّيخ مهنّا طريف أواخر القرن التاسع عشر، ثمّ على يد خلفه المرحوم الشّيخ طريف طريف، ثمّ سيّدنا الشّيخ أبي يوسف أمين طريف (ر)، ولا تزال أعمال البناء والتّوسيع تتتابع حتّى يومنا هذا بتوجيه من فضيلة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة.
من المنقول الثّابت عن الضّريح المشيّد في مقام سيّدنا الخضر عليه السّلام في كفرياسيف، أنّه بُني من الحجارة الرّخاميّة الّني غطّت ضريح سيّدنا النّبيّ شعيب عليه السّلام، بعد أن تمّ استبدال الأخيرة خلال ترميم المقام الشّريف في حطّين.
يتضمّن مقام سيّدنا الخضر (ع) في كفرياسيف خلوةً كبيرةً مهيّأة للصّلوات والاجتماعات، تمّ تشييدها عام 1964 بمبادرة فضيلة المرحوم سيّدنا الشّيخ أبي يوسف أمين طريف (ر).
في دولة إسرائيل، تعتبر زيارة مقام سيّدنا الخضر (ع) الواقعة في الخامس والعشرين من كانون ثانٍ في كلّ عام، عيدًا رسميًّا ويومَ عطلةٍ رسميّةٍ لأبناء الطّائفة الدّرزيّة في البلاد، بما يشمل جميع قطاعات العمل والمدارس.
زيارةً مقبولةً للجميع " .
من هنا وهناك
-
وزارة الصحة تحذر من السباحة في شواطئ تل أبيب وهرتسليا
-
اتهام ثلاثة فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال الوزير ايتمار بن غفير وابنه
-
عضو الكنيست توما - سليمان : ‘يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لوقف سفك الدماء في المجتمع العربي‘
-
دخان كثيف يتصاعد في سماء حيفا بسبب حريق بمحال تجارية
-
(ممول) ‘بلاك فرايدي‘ بفرع ‘ماد للعطور‘ في باقة الغربية
-
اسقاط اقتراح للموحدة بإقامة لجنة تحقيق برلمانية حول الجريمة في المجتمع العربي
-
إصابة شاب بجراح جراء حادث عنف في جسر الزرقاء
-
الطالبة أوكسانا طارق عماشة من بقعاثا تصدر أغنية ‘يا أطفال الأرض‘
-
فرج خنيفس يتحدث عن الأوضاع في شفاعمرو بعد مقتل المربية صفاء قط واصابة العشرات جراء سقوط صاروخ في المدينة
-
مؤسسة ‘سند‘ تنظم مؤتمر ‘المبادرة الاجتماعية في المجتمع العربي‘: ‘تمكين المجتمع يتم من خلال تمكين مؤسساته والعاملين فيه‘
أرسل خبرا