وذلك بعد سيطرة النزلاء على منشأة السجن، حسبما قال سكان ومسؤولون.
وسقط ما لا يقل عن 70 نزيلا قتلى في الهجوم الذي بدأ يوم الخميس على السجن في شمال شرق سوريا.
ووفقا لشهود ومسؤولين، فجر متطرفون سيارة ملغومة قرب بوابات السجن وساعدوا عشرات من النزلاء على الفرار إلى منطقة غويران المجاورة في الحسكة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد أن 17 من أفرادها سقطوا قتلى في أسوأ شغب في مراكز الاحتجاز التي تضم بين جدرانها آلافا من المشتبه في انتمائهم للمتطرفين والذين ألقي القبض عليهم بعد هزيمتهم بدعم أمريكي في شمال سوريا وشرقها.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية دعما لقوات سوريا الديمقراطية في سعيها لإنهاء التمرد داخل السجن.
ولم يتضح عدد النزلاء في السجن الذي يعد أكبر منشأة تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية الآلآف. ويقول أقارب عدد كبير من النزلاء إنهم صبية اعتقلوا هم وغيرهم باتهامات واهية لمقاومة تجنيدهم إجباريا لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وأغلب النزلاء العرب محتجزون دون أن توجه لهم اتهامات أو تجري محاكمتهم الأمر الذي يغذي مشاعر الاستياء بين أفراد العشائر الذين يتهمون القوات الكردية بالتمييز العنصري وهو اتهام ينفيه الفصيل الذي يقوده الأكراد.