(Photo by TOBIAS SCHWARZ/AFP via Getty Images)
التي ضمتها موسكو.
وقال كاي إخيم شوينباخ في بيان "أطلب من وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت إعفائي من مهامي على أن يسري القرار فورا".
وأضاف قائلا "قبلت الوزيرة استقالتي".
وأدلى شوينباخ بتصريحاته خلال مناقشة أجراها مركز أبحاث هندي يوم الجمعة، ونُشرت لقطات مصورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت التصريحات في وقت حساس يشهد نشر روسيا عشرات الآلاف من الجنود على حدود أوكرانيا. وتُبذل جهود دبلوماسية تركز على منع التصعيد. وتنفي روسيا اعتزامها غزو أوكرانيا.
وفي نيودلهي، قال شوينباخ الذي تحدث بالإنجليزية إن بوتين يسعى إلى أن يعامله الغرب باعتباره ندا. وأضاف "ما يريده (بوتين) حقا هو الاحترام... من السهل أن تقدم له الاحترام الذي يطالب به فعلا، ومن الجائز أنه يستحقه أيضا". ووصف روسيا بأنها دولة قديمة ومهمة.
وأقر شوينباخ بأن إجراءات روسيا في أوكرانيا تحتاج إلى الوقوف ضدها، لكنه أضاف "شبه جزيرة القرم ذهبت، ولن تعود أبدا، هذه حقيقة". ويخالف ذلك موقف الغرب المشترك القائل إن ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 لا يمكن قبوله ولا بد من الرجوع عنه.
وقبل استقالة شوينباخ انتقدت وزارة الدفاع علانية تصريحاته قائلة إنها لا تعكس موقف ألمانيا سواء من حيث المضمون أو الصياغة.
واعتذر شوينباخ عن تصريحاته.
وقال "تصريحاتي المتسرعة في الهند... تضع ضغطا متزايدا على مكتبي".
وأضاف "اعتبر هذه الخطوة (الاستقالة) ضرورية لتجنب المزيد من الضرر للبحرية الالمانية والقوات الالمانية وبشكل خاص جمهورية المانيا الاتحادية".
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية ألمانيا إلى الرفض العلني لتصريحات قائد البحرية. وقالت أوكرانيا في بيان إن تصريحات شوينباخ قد تضعف الجهود الغربية لتهدئة الموقف.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة منفصلة إن "أوكرانيا ممتنة لألمانيا على الدعم الذي قدمته بالفعل منذ عام 2014 وكذلك على الجهود الدبلوماسية لحل النزاع المسلح الروسي الأوكراني. لكن التصريحات الألمانية الحالية مخيبة للآمال وتتعارض مع هذا الدعم والجهود".