تصوير: المجلس الديني الدرزي
المكلّف بمتابعة موضوع الكورونا من قبل الحكومة ووزارة الصحّة وممثل وزارة المعارف، وتمّ التّداول حول إمكانية القيام بمراسم الزيارة التي تصادف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في كفرياسيف، في ظل انتشار جائحة الكورونا المقلق في جميع مناطق البلاد وفي القرى الدّرزيّة.
بعد التّداول والمشاورة وعرض معطيات محتلنة وسماع آراء المجتمعين، تمّ القرار بالاجماع على إلغاء مراسم الزّيارة وذلك حفاظًا على صحّة الزائرين والجمهور ومنعًا لانتشار العدوى، عملا بالقول المأثور "درهم وقاية خير من قنطار علاج".
وأكّد المجتمعون على أن " القرار جاء محتّمًا من موقع المسؤوليّة الجماعيّة في عدم المخاطرة بالصّحّة العامّة، خاصةً وأنّ الجائحة لم تزل ولا زالت تحصد الأرواح وتنتشر بصورة كبيرة أثناء تجمهرات كبيرة داخل أماكن مغلقة، وخاصة في فصل الشتاء ".
كما ناشد الحضور كافة أبناء الطائفة " الالتزام بالتعليمات، براءةً للذمة والضمير، حفاظا على صحة الجمهور، داعين أبناء الطائفة، على كافة الفئات والاجيال، إلى أخذ التّطعيم، وفقًا لتوصيات المهنيّين من وزارة الصحة ".
وفي سياق متّصل، تمّ الحديث خلال اللّقاء عن " ضرورة العمل المشترك لكافة الهيئات الطّائفيّة الدّينيّة والمحليّة والقطريّة والشعبيّة لاجل المصلحة العامة حتى في حال وجود تفاوت في وجهات النظر المهنيّة وآليّة العمل ".