أسرة يمنية تعيش في متجر مهجور مع استمرار الحرب والجوع
لا تزال الحرب في اليمن تدفع سكانه إلى الفقر والجوع خاصة مع تعرض منظمات الإغاثة لمصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
أسرة يمنية تعيش في متجر مهجور مع استمرار الحرب والجوع- تصوير رويترز
اليمني إسماعيل حسن أصبحت مهنته البحث وسط النفايات عن المواد القابلة لإعادة التدوير لتوفير ما يسد الرمق لأفراد أسرته التي أسكنها في متجر مهجور وهو يعول عشرة أبناء.
حسن يعيش في العاصمة صنعاء بعد فراره من بلدته قبل أربع سنوات وهو واحد من ملايين اليمنيين الذين يصارعون تزايد الفقر والجوع في وقت يبدو فيه السلام حلما بعيد المنال في الصراع الدائر منذ سبع سنوات وتواجه فيه منظمات الإغاثة مصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
ومنذ بداية يناير كانون الثاني الجاري خفض برنامج الأغذية العالمي حصص الغذاء لثمانية ملايين فرد بسبب نقص التمويل وحذر من أن هذه التخفيضات قد تدفع المزيد من الناس إلى التضور جوعا.
وخلال غداء جماعي لتناول الأرز والخبز في المتجر الصغير المهجور، قال حسن إنه يكافح لتوفير لقمة العيش لأسرته لكنه لا يستطيع تقديم شيء آخر يذكر.
وتابع أن الأسرة تحصل على بعض المساعدات الغذائية كل شهرين لكنها لا تكفي.
واليمن مقسم بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال البلاد والعاصمة صنعاء وبين الحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب.
وأدت الاشتباكات والتضخم والنزوح وتعطل الواردات إلى انتشار الجوع في البلد الذي كان فقيرا قبل الحرب.
من هنا وهناك
-
17 قتيلا في انهيارات أرضية وسيول في كوريا الجنوبية
-
19 قتيلا على الأقل جراء سقوط طائرة على جامعة في بنغلاديش
-
وفاة ‘الأمير النائم‘ بعد غيبوبة دامت 20 عاما وعشرات الامراء السعوديين يشاركون في تشييع جثمانه
-
مشرع إيراني يلمح إلى اضطراب في المنطقة إذا أُعيد فرض عقوبات على طهران
-
الداخلية المصرية: مقتل شخصين كانا يعتزمان تنفيذ عمليات عدائية
-
سفينة ‘خليفة الإنسانية‘ تغادر الإمارات محملة بـ 7166 طنا من المساعدات العاجلة إلى غزة
-
حافلات إجلاء حكومية تدخل السويداء وجهود لاستدامة وقف إطلاق النار
-
رئيس وزراء اليابان يقول إنه ينوي البقاء في منصبه بعد هزيمته المتوقعة في الانتخابات
-
صحيفة: ترامب قد يلتقي شي قبيل أو خلال قمة أبيك بكوريا الجنوبية
-
وزارة الخارجية الإيرانية: قد نجري محادثات نووية في إسطنبول خلال أيام
أرسل خبرا