تصوير: الحركة الإسلامية
ومؤثّرون من الجليل والمثلث والمدن المختلطة الساحلية والنقب.
ومن بين المشاركين في اللقاء: رئيس الحركة الإسلاميّة الشيخ حمّاد أبو دعابس، الشيخ طلب أبو عرار رئيس الحركة الإسلامية في النقب، رئيس مجلس حورة الشيخ حابس العطاونة، أعضاء من مجلس الشورى القطري في الحركة الإسلامية وقيادات الحركة، والعديد من قيادات المجتمع المنشغلين في ملفّات الإصلاح والأمن المجتمعي، وقضاة ورجال قانون.
افتتح الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثمّ تحدّث الشيخ محمد سواعد فشكر جميع الحضور على المشاركة والاهتمام بالمبادرة، وأثنى على حبّهم لمجتمعهم وحرصهم على الإصلاح والأمن المجتمعي، وعرض الورقة التأسيسية لمؤسسة الإصلاح والأمن المجتمعي.
كما تحدث رئيس مجلس حورة فرحّب بالحضور وأثنى على دور الحركة في سيرورة الإصلاح المجتمعي، وبارك هذه الخطوة وانطلاقها.
"نحن بحاجة إلى مؤسسة إصلاح مجتمعي، تعمل بمهنيّة وتعيش همّ الناس اليومي "
الكلمة المركزيّة كانت لرئيس الحركة الإسلاميّة الشيخ حمّاد أبو دعابس، أكّد فيها على الحاجة الماسّة والملحّة في مجتمعنا العربي إلى "مؤسسة إصلاح مجتمعي، تعمل بمهنيّة وتعيش همّ الناس اليومي خاصة في ظل تفشي آفة العنف والجريمة والنزاعات بين أبناء مجتمعنا العربي".
وأشار الشيخ إلى أنّ "أبناء الدعوة الإسلاميّة هم أولى الناس بالمبادرة لحمل هذا الملف من منطلق واجبهم الديني ولحرصهم واهتمامهم الصادق بقضايا وهموم مجتمعنا". مشدداعلى "ضرورة التعاون مع كل الأطراف التي تعنى وتهتمّ بالإصلاح في المجتمع".
وتخلّلت اللقاء قراءات ومداولات مثرية، وأدير حوار ومشاركة فاعلة من الحضور حول الورقة التأسيسيّة وبلورتها لتكون شاملة وقادرة على النهوض بالمؤسّسة وبمشروعها الخيري الإصلاحي في مجتمعنا.
وخلص الاجتماع إلى توصيات عديدة من شأنها المساهمة بتنظيم المؤسّسة الناشئة، وتعزيز أدواتها، وبناء خطّة عمل محكمة للفترة المقبلة.