متظاهرين مناهضين للانقلاب العسكري، وقال مسعفون إن سبعة محتجين لقوا حتفهم.
وقال شاهد إن قوات الأمن أطلقت زخات من عبوات الغاز المسيل للدموع أثناء منعها لآلاف المحتجين من التقدم صوب القصر الرئاسي في الخرطوم، وشوهد بضعة جرحى من المدنيين ينزفون بغزارة في الشارع.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، وهي مجموعة طبية متحالفة مع حركة الاحتجاج، إن القوات أطلقت أيضا الذخيرة الحية وقنابل الصوت، وأضافت أن سبعة قتلوا. وقال مسعفون لرويترز إن كثيرين آخرين عولجوا من جراحهم في مستشفيات الخرطوم.
وذكرت مصادر حكومية أن عدد قتلى يوم الاثنين ثلاثة فقط.
ودأبت أعداد غفيرة من المحتجين على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بعودة الحكم المدني منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول وأنهى ترتيبات اقتسام السلطة التي بدأ العمل بها عقب سقوط الرئيس عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
ويقول مسعفون إن 70 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في اشتباكات مع قوات الأمن منذ الانقلاب.
وأعلنت الأحزاب السياسية العصيان المدني ليومين احتجاجا على عنف يوم الاثنين. ودعت لجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات في الخرطوم وأم درمان المواطنين لسد الشوارع في مناطقهم.
وبدأت الأمم المتحدة مشاورات الأسبوع الماضي في مسعى لكسر الجمود بين قادة الجيش وجماعات مدنية مؤيدة للديمقراطية وتفادي احتمال تفاقم حالة عدم الاستقرار.