وتجمع نحو أربعة آلاف ونصف في مدينة فرانكفورت غربي البلاد، ورفع بعضهم لافتات عليها شعارات من قبيل "مدارس بلا كمامات"، و"كمامة هستيريا الكورونا هي هستيريا الرأسمالية".
وفي ميونخ، احتج بضع مئات في ساحة تيريزينفيزه التي يقام فيها في العادة مهرجان أكتوبر المعروف. واتسمت المسيرات في المدينتين بالسلمية.
وفي إيطاليا تجمع مئات المحتجين على فرض التطعيمات الإلزامية في وسط العاصمة روما، للتعبير عن رفضهم للقيود التي تفرضها الحكومة لتخفيف الضغط على نظامها الصحي، مع ما تشهده البلاد من ارتفاع في أعداد الإصابات بالفيروس.
وتجمع نحو خمسة آلاف محتج في ميدان سان جيوفاني بالعاصمة للتعبير عن استيائهم من الإجراءات الجديدة، التي عادة ما يقارنونها بالقوانين التي كانت تفرض إبان حقبة النازية.
وانتقد متظاهرون، ولم يكن معظمهم يضع الكمامات، الحكومة وطالبوا بحرية الاختيار في تلقي اللقاح من عدمه.
وسلالة أوميكرون شديدة العدوى هي السلالة الأكثر انتشارا في إيطاليا، ما دفع حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي الأسبوع الماضي لتشديد القيود لمواجهتها، وذلك بجعل التطعيمات إلزامية لكل من تزيد أعمارهم على 50 عاما، إلى جانب فرض ما يعرف بالتصريح الأخضر الصحي، المطلوب لدخول معظم الأماكن العامة والاستفادة من وسائل النقل العام.
كما شارك عدة آلاف في مسيرة بالعاصمة الفرنسية باريس احتجاجا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع تفشي الفيروس، ومن بينها فرض تصريح التطعيم.
وكثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء من حزبه الحاكم حملتهم هذا العام ضد من لم يتلقوا التطعيم المضاد لكوفيد-19، وذلك مع ما تواجهه البلاد من موجة خامسة لتفشي الفيروس