صور من هيئة شؤون الأسرى والمحررين
ومؤسسات الأسرى لانقاذ حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد ( 50 عاماً ) والمعتقل منذ 22 نيسان/ أبريل عام 2002، والمحكوم سبع مؤبدات وثلاثين عاماً.
وطالب رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة " المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمتابعة أوضاع الأسير أبو حميد والعمل على الافراج عنه للعلاج فى الخارج وانقاذ حياته قبل فوات الأوان ، وحذر من استشهاد الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى لتتصدر الأولويات الأخرى " .
وطالب قنيطة " بالسماح بإدخال الطواقم الطبية للاطلاع على حياة الأسرى ، والقيام بالفحوصات المخبرية الدورية لهم، وتحسين كمية ونوعية الطعام المقدم ، وإدخال الألعاب الرياضية لممارسة الأنشطة البدنية، وتسهيل الحصول على الأدوية الأساسية وتوفيرها من إدارة السجون وعبر الأهالى ، واعتبر أن السكوت على سياسة الاهمال الطبى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار" .
وأضاف أن " هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان " .
.