صورة من دائرة الإعلام التربوي
خلال حادث سير مروع نهاية الأسبوع المنصرم قرب أريحا، كان من بينهم ثلاثة طلاب وهم: براء بني منية، ومؤمن بني جامع، وزيد بني منية.
والتقى الوزير بكادر المدرسة وزملاء الشهداء الطلبة، وذويهم، ووضع أكاليل الزهور على قبورهم، مؤكداً أن هذه الجولة؛ جاءت؛ مبرهنةً على الإسناد الحقيقي والتواجد مع الطلبة وذويهم والأسرة التربوية التي فُجعت بفقدان هؤلاء الفتية، مشدداً على حق الطلبة في تلقي تعليهم في ظل ظروف آمنة ومستقرة وصحية، وضرورة التعاطي مع ملف التسرب المدرسي بكل جدية ومتابعته بشكل حثيث ودائم.
وجدد عورتاني تأكيده على مكانة المدرسة ومركزيتها في قلب المنظومة التربوية؛ كونها العنصر الفاعل والمحور الأهم، متمنياً استخلاص العبر من هذه الحادثة الأليمة، لافتاً إلى ان الوزارة ستعمل على تلبية الاحتياجات التربوية وفق الخطط والإمكانات المتاحة.
كما تضمنت الجولة؛ زيارة مدرسة دوما الثانوية المختلطة؛ إذ التقى الوزير بكادر المدرسة، واجتمع برئيس المجلس القروي سليمان دوابشة وعدد من الأعضاء؛ للوقوف على واقع الاحتياجات.
وشارك في هذه الجولة؛ مدير عام تربية جنوب نابلس نصر أبو كرش، ومستشار الوزير نديم سامي، وأمين سر إقليم حركة فتح في نابلس محمد حمدان، ورئيس بلدية عقربا صلاح بني جابر، وكادر من الأسرة التعليمية، وممثلين عن المؤسسات والفعاليات ووجهاء المنطقة والأهالي.