يعاني بعض الأهالي من عدم قدرتهم على استيعاب وفهم كل هذه التقييدات والتغييرات السريعة التي تطرأ على التعليمات الاحترازية للوقاية من الكورونا.
مراسل قناة هلا فتح الله مريح استطلع آراء الشارع العربي في طمرة من اهال ومسؤولين حول هذه التقييدات، كيف يتعاملون معها، وكيف تؤثر أزمة الكورونا على حياتهم ..
" الشائعات والأخبار الكاذبة سبب عدم حصول المواطنين على التطعيم "
دعاء زاهي ذياب من طمرة قالت في حديثها لقناة هلا :" نحن اليوم أمام تحد في منع انتشار وباء الكورونا ، وأنا أتوجه من هذا المنبر بطلب المساعدة للحد من انتشار الفيروس ، كلنا لنا دور أساسي في رفع نسبة التطعيمات لأن التطعيمات أثبتت علميا أنها وسيلة آمنة للمحافظة على صحتنا وصحة الاخرين " .
وأضافت دعاء ذياب لقناة هلا :" لضمان سلامة أهل بلدي ومواطنيها وطلابنا في المدارس قمنا بعدة خطوات من أهمها نشر التوعية بأهمية الحصول على التطعيم ، كما قمنا بسلسلة محاضرات عن أهمية التطعيم ، تم تمريرها في الحقل المدرسي " .
وأكدت دعاء ذياب أن " ما أوصل المواطنين الى عدم الحصول على التطعيمات هو الشائعات والأخبار الكاذبة ، ونحن نناشد جميع المواطنين بأهمية تلقي المعلومات من أناس ذي كفاءة ومهنية " .
" نأمل أن تكون الموجة الخامسة هي نهاية الجائحة "
بدوره ، قال محمد خالد حجازي لقناة هلا :" الحكومة أدخلتنا في متاهة ، يوم مسموح ويوم ممنوع، خاصة أن الجائحة تأتي عن طريق موجات ، فما نكاد نستريح حتى تأتينا موجة أخرى . ونأمل أن تكون الموجة الخامسة هي نهاية الجائحة وبداية خروجنا من الجائحة " .
" نعيش حالة من البلبلة "
من جانبه ، أوضح مصطفى ذياب لقناة هلا أن " الوضع صعب جدا ، حيث يأتي الطلاب للمدرسة لكي يتعلموا ولكن تصلنا رسائل من المعلمين أننا سنقوم بتسريح الطلاب لأن هناك طالبا مصابا بالكورونا ، فيتغير البرنامج بالكامل . فبالأمس تبينيت إصابة ابني بالكورونا وتم اغلاق صفه ، وابنتي اغلقوا صفها لأن طالبا في صفها مصاب بالكورونا ، الوضع صعب ونعيش حالة من البلبلة " .
" حالة بلبلة في التعليم وقلق من الطفرة القادمة "
هذا وأشار حمودي أبو الهيجاء في حديثه لقناة هلا :" نتعايش أزمة الكورونا في البيت ، والأولاد يسألونني يوميا الى متى ستبقى الكورونا ، هل سنبقى نجري فحوصات كل يوم ؟ . وأنا أخبرهم أنه حتى المختصين لا يعرفون متى سينتهي هذا الوباء " .
وأضاف أبو الهيجاء :" هناك بلبلة كبيرة في التعليم ، الطلاب لا يعرفون ان كانوا سيبقوا في التعليم الوجاهي أو يتحولوا للزوم ، ونحن صار لدينا قلق ماذا ستكون الطرفة القادمة ، هل هي أخطر أم لا " .