الكزبري، البالغ من العمر 75 عاما، لديه القدرة على استخدام أشياء غير مزينة في إبداع أدوات زينة أو إكسسوارات.
واضطر الفنان، وهو أصلا مهندس معماري، إلى ترك وظيفته حين تلقت الصناعة ضربة موجعة خلال الحرب، واضطر للجوء إلى لبنان حيث عانى كلاجئ هناك. لكنه قال إنه عاد إلى سوريا في عام 2014 وحقق شغفه الذي بدأ منذ أن كان عمره 12 عاما فقط.
وتعد إكسسوارات الكزبري إعادة تخيل لأماكن شهيرة مختلفة في سوريا منها الجامع الأموي والأزقة القديمة وغيرها.
وتُباع القطعة من منتجات الكزبري بنحو 100 ألف ليرة سورية (29 دولارا)، وهو سعر عال نسبيا في السوق السورية، لكنه يرى أن انتشار هذا النوع من الفنون أهم من الربح المادي .