وحماية التلاميذ والموظفين من العدوى على نحو ملائم.
وتقول نقابات المعلمين إنها تتوقع إغلاق الكثير من المدارس وانضمام أعداد كبيرة من المعلمين، 75 بالمئة منهم تقريبا بالمدارس الابتدائية، إلى الإضراب الذي يستمر ليوم واحد. وانضمت النقابات التي تمثل مديري المدارس والمفتشين وغيرهم من العاملين إلى الإضراب.
وقالت إليزابيث آلان-مورينو أمين عام النقابة الوطنية للمعلمين إن السخط والغضب بين المعلمين بلغ مداه وإن الإضراب الذي وصفته بأنه الأكبر من نوعه منذ زمن طويل يبعث برسالة قوية إلى الحكومة.
وأضافت آلان-مورينو أن المعلمين يشعرون باستهانة الحكومة بهم مشيرة إلى أنها تتجاهل كل مطالبهم وتقول إن كل شىء على ما يرام أو إن استراتيجيتها قد تغيرت وإن كل الأوضاع ستتجه نحو الأفضل، لكن مورينو قالت إنه أمر غير مقبول بالنسبة للمعلمين.
وتراجعت الحكومة عن سياستها السابقة التي كانت تقضي بسرعة إغلاق الفصول التي تظهر بها إصابات بمرض كوفيد-19، والتزمت بسياسة إبقاء الفصول مفتوحة أطول مدة ممكنة.
وذكرت 11 نقابة بالقطاع في بيان مشترك أن وزير التعليم والحكومة يتحملان المسؤولية الكاملة عما وصفوه بالوضع الفوضوي في قطاع التعليم بسبب التغييرات المستمرة في القواعد والبروتوكولات غير العملية والافتقار إلى الأدوات الملائمة لضمان عمل المدارس على النحو المطلوب.
ويواجه المعلمون وأولياء الأمور ومديرو المدارس صعوبات في الوقت الراهن مع الإعلان عن شروط الفحص الجديدة عشية العودة من عطلة عيد الميلاد وتغييرها مرتين منذ ذلك الحين.
وزادت الإصابات في المدارس الفرنسية مع تسجيل البلاد مستويات قياسية من الإصابات اليومية اقتربت من 370 ألفا.