وللحديث عن آخر التعليمات المتعلقة في المدارس في ظل انتشار الكورونا، استضافت قناة هلا المربي د. أحمد بكر، مدير مدرسة البيروني الابتدائية في طمرة، الذي قال " أن طلاب المدرسة عادوا بشكل سلس الى مقاعد الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني ".
وأضاف المربي د. احمد بكر قائلا لقناة هلا وموقع بانيت :" عند نهاية الفصل الأول وزعنا فحوصات " انتيجين " على الطلاب، وكنا على تواصل مع الاهالي طوال الوقت، اذ انه كل فترة قصيرة كان يتم تغيير التعليمات، وكنا نحتلن الأهل بالتعليمات الجديدة، لذلك كان الأهل والطلاب جاهزون لافتتاح الفصل الدراسي الثاني. 99% من الطلاب عادوا للمدرسة. فقط 5 طلاب من المدرسة هم في الحجر بسبب عودتهم من خارج البلاد".
" تقريبا 100% من الاهل التزموا باجراء الفحوصات وتعبئة الاستمارات "
وعن مدى التزام الأهل باجراء فحوصات الكورونا السريعة لاولادهم، قال د. بكر: " الكمال لله، لكن ما حدث ان تقريبا 100% من الاهل التزموا باجراء الفحوصات وتعبئة الاستمارات. لم تكن لدينا مشكلة في هذا الاطار. الالتزام كان تاما. الاهل والطلاب لا يريدون العودة للتعلم عن بعد، لذلك هم على استعداد لتطبيق كل التعليمات من اجل استمرار الحياة كما يجب".
وعن آخر التعليمات الاخيرة في حال اكتشاف اصابة كورونا في أحد الصفوف، قال د. بكر:" هنالك طلاب معهم الشارة الخضراء ( من حصلوا على التعطيم او تعافوا من الكورونا) ، يخضعون لفحص انتيجين بيتي، اذا كانت نتيجته سلبية يكملون حياتهم بشكل عادي، واذا كانت النتيجة ايجابية عليهم الدخول لحجر بيتي لمدة 10 أيام، أمام من ليس لديهم شارة خضراء، فيطلب منهم الخضوع لفحص " انتيجين " سريع في مؤسسة رسمية مثل نجمة داود الحمراء، واذا كانت النتيجة سلبية سيكون في حجر لمدة 7 أيام واذا كانت النتيجة سلبية فان الحجر سيستمر لمدة 14 يوما . هذا القرار الحالي لكن ممكن ان يتغير الامر في كل ساعة ".
وأشار د. بكر :" الطالب الحاصل على التعطيم او المتعافي من الكورونا، في حال انكشافه على مصاب كورونا وحصل على نتيحة سلبية بامكانه العودة للتعلم الوجاهي في المدرسة ".
" نشر أخبار كاذبة عن التطعيم "
وعن نسبة التطعيم في المدرسة، قال د. بكر:" 83% من طلابنا حاصلين على التطعيم أو متعافين ، وبالارقام 471 طالبا متعافين أو متطعمين، و 96 طالبا ليسوا حاصلين على التطعيم أو متعافين ".
وعن المخاوف التي يسمعها من الاهل الذين يرفضون تطعيم أولادهم، قال د. أحمد بكر :" الأخبار الكاذية هي التي تثير مخاوف الاهل والطلاب. هذا هو السبب الرئيسي. اذا سألنا الاطباء وأصحاب اتخاذ القرار المهنيين، فان لهم هم فقط الحق في نشر الاخبار والمعطيات حول التطعيم . نشر الاخبار والمعطيات غير الصحيحة هي سبب في تخوف الأهل من التطعيم ".