فيروس كورونا.
المهرجان، المدرج على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( يونسكو)، مستوحى من مزيج من تقاليد السكان الأصليين لكولومبيا وتقاليد إسبانية وأفريقية.
ورغم اسم المهرجان الذي يرتدي المشاركون فيه أزياء تجمع بين اللونين الأبيض والأسود في إشارة رمزية إلى الوحدة والمساواة، فإنه يمزج بين الألوان النابضة بالحياة والموسيقى للاحتفال بالتنوع العرقي والثقافي.
وألقت جائحة كوفيد-19 بظلالها على المهرجان حيث صنع الفنانون المشاركون فيه مجسمات مستوحاة من فيروس كورونا.
ويقول الفنان خوسيه لويس إيرفانو إنه يعرض مجسمات لجماجم أشخاص توفوا وآخرين وُلدوا من جديد (أطفال) وكبار سن وسيدة، مشيرا إلى أنها تندرج تحت ما يمكن أن يسمى "بالولادة من جديد".
وتستمر فعاليات هذا المهرجان حتى العاشر من يناير كانون الثاني الحالي.