وتشهد المنطقة المحيطة بها هجمات مسلحة منذ تفجر الحرب في 2017.
وأدى الصراع الذي تحاول فيه جماعات مسلحة إقامة دولة منشقة إلى سقوط ما لا يقل عن ثلاثة آلاف قتيل وأرغم قرابة المليون على النزوح عن بيوتهم.
وتفاقم العنف في العام الأخير بعد أن زاد الانفصاليون من استخدامهم للعبوات الناسفة.
ولا يعد انعدام الأمن سوى واحدة من مشاكل عديدة تواجه البطولة. فقد احتلت المخاوف من مدى استعداد الملاعب الرياضية ومن انتشار المتحور أوميكرون العناوين في الأسابيع الأخيرة.
وكان الصراع الانفصالي قد بدأ في إقليمي الشمال الغربي والجنوب الغربي الناطقين بالإنجليزية في عام 2016 عندما احتج مدرسون ومحامون على ما وصفوه بتهميشهم من جانب الحكومة الوطنية التي تستخدم اللغة الفرنسية كلغة أساسية.
وأدت حملة أمنية عنيفة من جانب قوات الأمن إلى تطرف الحركة. وتشكلت جماعات مسلحة وسط غابات الإقليمين ومزارع الكاكاو.