حملة قوات الأمن في 25 أكتوبر تشرين الأول بلغ الآن 56. وقالت اللجنة إن الرجل الأول في العشرينات من عمره وتوفي متأثرا بإصابة في الرأس في العاصمة الخرطوم، في حين توفي الثاني متأثرا برصاصة في صدره في أم درمان.
واحتجاجات الأحد هي الجولة الثانية عشرة من الاحتجاجات الضخمة منذ انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول.
وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المناهضين للجيش في العاصمة الخرطوم، في الوقت الذي كان فيه المتظاهرون يسيرون صوب قصر الرئاسة.
وقال شهود إن خدمات الإنترنت والهاتف المحمول تعطلت على ما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد قبل الاحتجاجات. وتمكن البعض من نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر احتجاجات في مدن أخرى بما في ذلك الدمازين وبورسودان وسنار.
وذكر شاهد أن جميع الجسور الواصلة مباشرة للعاصمة الخرطوم أُغلقت أيضا.
وتأتي احتجاجات الأحد بعد مقتل ستة محتجين وإصابة المئات في مظاهرات مناهضة لحكم الجيش بأنحاء البلاد يوم الخميس الماضي.
وسيطر الجيش على السلطة في انقلابٍ يومَ 25 أكتوبر تشرين الأول أنهى اتفاقا لاقتسام السلطة مع قوى سياسية مدنية. وكان من المفترض أن يمهد الاتفاق الذي أُبرم في 2019 الطريق لحكومة انتقالية وفي نهاية المطاف انتخابات بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير.
واستمرت الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري حتى بعد إعادة عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء في نوفمبر الماضي، ويطالب المتظاهرون بألا يكون للجيش دور في الحكومة خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة.