صورة للتوضيح فقط - تصوير: estherpoon - istock

وكان منزل تشارلي رايت أصبح العقار الوحيد في منطقة ويرال بالقرب من مقاطعة ميرسيسايد بعد تمسكه برفض بيع المنزل والرحيل عن المكان، برغم عرض تعويضه منزلاً جديداً ومبلغاً من المال ضمن خطط تحويل المنطقة لمجمع سكني.
ووفقاً لصحيفة «ليفربول إيكو» تحول المنزل على مر السنين إلى موقع غريب جذب فضول المارة، لوقوعه في مساحة خالية بعد تدمير جميع المنازل القديمة من حوله.
ويقول تشارلي، البالغ 70 عاماً، إنه تفاجأ بشكل المنطقة وإحاطة منزله بعشرات المنازل الجديدة، بعدما غاب لأشهر للتعافي في المستشفى.
وأوضح: «أمضيت معظم أوقات العام في التعافي، ولم أصدق شكل المنطقة والمنازل بعد خروجي من المستشفى».
وكشف الرجل أن مجلس المنطقة عرض عليه مبلغ 2000 جنيه استرليني والانتقال إلى منزل جديد، لكنه رفض وتمسك بالعيش في منزله القديم.
وقال: «منحتنا مارغريت تاتشر حق امتلاك المنزل الذي حصلنا عليه ضمن نظام منازل مجلس الرعاية، ولن يتم بيع هذا المنزل أبداً».
وأكد: «الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها لشخص آخر أن يضع يده على المنزل هي أن أكون قد ودعت هذه الحياة».
وكان الرجل عانى من إصابات حرجة في الرأس نتيجة اقتحام منزله من قبل أحد اللصوص وأصيب باضطرابات من بينها ضعف الذاكرة وخضع للعلاج في وحدة إصابات الدماغ.