الحادثة استنكار وسخط أهالي القرية عامة ، مؤكدين أن هذه الحادثة الخطيرة هي استمرار لحوادث اطلاق النار المتكررة التي تشهدها البلدة في الآونة الأخيرة دون أن تلاقي ردا جديا من قبل الشرطة .
يذكر أن رصاصاة طائشة اخترقت منزل البروفيسور جهاد الصانع من اللقية وهو محاضرة في جامعة بئر السبع ، وبلطف من الله لم تقع إصابات ، حيث اخترقت الرصاصة نافذة احدى الغرف واستقرت داخل المنزل .
رئيس المجلس :" لا أخاف من اطلاق النار ولا من أي انسان "
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى رئيس مجلس اللقية أحمد الأسد وحاوره حول الموضوع ، حيث قال :" حوالي الساعة الابعة والنصف مساء ، قام شبان على الملأ وأمام كل الناس باطلاق النار على مبنى المجلس المحلي دون أي سابق انار ودون أي سبب ، والمبنى كان خاليا من الناس . لو كان في المبنى أناس مستهدفين فاننا نقول أن الموضوع انتقام ، لكن لحسن الحظ المبنى كان خاليا " .
وأضاف رئيس المجلس :" أقول أن أي انسان يريد أن يوصل رسالة لرئيس المجلس فبامكانه أن يقول ذلك على الملأ فأنا لا أخاف من اطلاق النار ولا من أي انسان ، ونحن نعرف أن نتعامل مع الموضوع ولن أرفع أي دعوى قضائية في مركز الشرطة لأنني لا أؤمن بعمل الشرطة في المجتمع العربي ، وقد اتصل بي قائد شرطة عيروت وطلبت منه عدم التدخل لأن النتيجة محسومة ومعروفة ، فهو لا يستطيع القاء القبض على هؤلاء الناس وخسارة على الوقت الذي يذهب مع الشرطة . نحن لا نأخذ القانون بأيدينا ولكن نقول أنه لا توجد شرطة في القرى العربية ، وتدخلهم فقط من أجل البروتوكولات " .
وأكد رئيس المجلس أن " الخلفية معروفة ومطلقي النار معروفين أيضا " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما