صورة من البرلمان العربي
والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، من أجل تعزيز واحترام وحماية حقوق الإنسان في دولة الكويت، مما ساهم في تطوير منظومة كويتية متكاملة في هذا المجال" ، مضيفاً أن " دولة الكويت تمثل تجربة عربية يُحتذى بها على المستويات التشريعية والمؤسسية والسياسية في مجال حقوق الإنسان" .
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في فعاليات الدورة الثامنة عشرة للجنة حقوق الإنسان (لجنة الميثاق) التابعة لجامعة الدول العربية، وهي الدورة المخصصة لمناقشة التقرير المُقدَّم من دولة الكويت.
وأشاد "العسومي" كذلك " بالدور الذي يقوم به مجلس الأمة الكويتي بقيادة معالي السيد مرزوق الغانم، في سن التشريعات الداعمة لحقوق الإنسان، انطلاقًا من المباديء الدستورية الكويتية المتطورة في هذا المجال، والتي تتناغم مع المعايير الدولية والعربية ذات الصلة، وفي مقدمتها الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي يمثل بدوره آلية عربية مهمة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وإنفاذ وحماية حقوق الإنسان" .
وشدد "العسومي" خلال كلمته على " أن البرلمان العربي يؤكد دائماً على أهمية وفاء الدول العربية بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق في مواعيدها المحددة، ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة الموقَّرة في هذا الشأن، من خلال اتخاذ التدابير التشريعية والتنفيذية اللازمة" .
كما أكد رئيس البرلمان العربي على "ضرورة إسراع الدول العربية في الانضمام إلى النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والتي جاء إنشاءها نتيجة المبادرة الملكية السامية التي تقدم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه" .
واختتم "العسومي" كلمته بالتأكيد على " اهتمام البرلمان العربي بتحقيق غايات وأهداف الميثاق العربي لحقوق الإنسان، داعياً إلى تعزيز التعاون البنَّاء في هذا المجال بين المرصد العربي لحقوق الإنسان بالبرلمان العربي ولجنة الميثاق بجامعة الدول العربية " .